يبذل النجم القطري ناصر بن صالح العطية، بطل الراليات، جهوداً جبارة من أجل الفوز برالي داكار الصحرواي في نسخته الثانية، الذي يقام بين الخامس والسابع عشر من شهر كانون الثاني/ يناير عام 2021، بالإضافة إلى حلمه المستمر بإحراز ميدالية ذهبية في مسابقات الرماية ضمن الألعاب الأولمبية.
ويخطط السائق القطري بدقة لـ"أكاديمية ناصر" الرياضية في مزرعته الشاسعة في كتالونيا، التي تبعد عن مدينة برشلونة الإسبانية بنحو 50 كيلومتراً، بحسب ما كشفه لوكالة فرانس برس الفرنسية.
وقال العطية: "لقد اشتريت المزرعة في برشلونة، وأحببت التواجد هناك. تكمن خطتي في أكاديمية ناصر بالتعاون مع أكثر من متسابق عالمي في الراليات والراليات الصحراوية. ولدي أسماء كبيرة ستساعدني".
وتابع "سنبدأ أول تجارب في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ونأخذ من هذه المدرسة شخصين لرالي داكار. في الفترة الأولى سيكون المشاركون فقط من قطر، وبعدها نفتحها أمام المستوى العالمي".
ويأمل العطية بالوصول إلى مستوى أكاديمية أسباير للتفوق الرياضي التي تتخذ من الدوحة مقراً لها، مضيفاً "سنصل بها إلى مستوى عالمي. ستخرّج أجيالاً ليس فقط للسائقين، بل مهندسين وميكانيكيين، على غرار الدراسة الجامعية".
ويقضي معظم المحترفين مسيرتهم منكبين على رياضة واحدة، لكن العطية ينوي الإطباق على بطولة الشرق الأوسط للراليات في نهاية الأسبوع بخوضه جولة قبرص، ثم مراحل متنوعة من الراليات الصحراوية استعداداً للنسخة الثانية من رالي داكار في السعودية بين 5 و17 يناير المقبل.
ويبدو العطية، حامل لقب رالي داكار في 2011 و2015 و2019، واثقاً بعد تتويجه برالي الأندلس الصحراوي، الأسبوع الماضي، متفوقاً على الإسباني كارلوس ساينز حامل لقب داكار،و السعودي يزيد الراجحي، والفرنسي ستيفان بيترهانسل. ويؤكد العطية أن "تحضيراتنا جبارة، خصوصاً بعد فوزنا المستحق في رالي الأندلس".