بدأ البرازيليون في ريو دي جانيريو بالتفاعل مع كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، الذي ينطلق يوم 20 نوفمبر/ تشرين الثاني في العاصمة الدوحة.
ولئن كانت كرة القدم أسلوب حياة بالنسبة للبرازيليين، فإن المنتخب الوطني بالنسبة لهم إرث وطني، وبطولة كأس العالم بالتحديد حدث كبير تتحد خلاله صفوفهم تشجيعاً واحتفاءً باللعبة، ودعماً لمنتخبهم.
تفاؤل واضح يعتري وجوه البرازيليين فيما يخصّ منتخبهم في هذا المونديال، إذ لديهم ثقة تامة في أن اللقب العالمي الثاني والعشرين سيعود من قطر لبلاد السامبا.
وتجول "العربي الجديد" في شوارع كوباكابانا، فعادت إلى الأذهان صور مونديال 2014 الذي استضافته البلاد، وهنا بدأت التحضيرات وتجهيز الأماكن التي سيحضر فيها المشجعون لمتابعة المونديال.
الشغف والمتعة هما الشعاران الأساسيان في كرة القدم في البرازيل، وحتى عندما خسر منتخبهم كأس العالم على أراضيه أمام ألمانيا فاجأ البرازيليون العالم وقتها بروحهم الرياضية العالية.
الكرة متعة وأسلوب وحياة وروح رياضية عالية، وكلّ من قابلهم "العربي الجديد" نساءً ورجالاً، أطفالاً وكهولاً، يقفون لكرة القدم، ويعشقون منتخبهم، ويحتفلون باللعبة، وعندما تسأل أحدهم عن توقعاته يقول لك دون تردد "بالطبع البرازيل هي بطلة العالم".
يُذكر أن البرازيل لم تتوّج منذ عشرين عاماً، إذ كان آخر لقب (الخامس) في 2002 على حساب ألمانيا بنسخة كوريا الجنوبية واليابان.