سطع اسم فرانشيسكو كابوتو في الكرة الإيطالية خلال السنوات الأخيرة في مواقف متناقضة إما بسبب فضائح أو تصرفات نبيلة، لكنه أصبح حديث الساعة الآن في إيطاليا بسبب إنجاز تاريخي مع المنتخب الأول "الأزوري".
وخاض كابوتو مباراته الدولية الأولى مع إيطاليا خلال الفوز الساحق (6 – 0) على مولدوفا أمس الأربعاء، وسجل هدفاً جعله أكبر لاعب سناً يهز الشباك في ظهوره الأول مع منتخب "الأزوري".
ووفقا لموقع "فوتبول إيطاليا" سجل مهاجم ساسولو هدفه وهو يبلغ 33 سنة و62 يوماً، ليكسر الرقم القياسي لليوناردو بافالوتي الذي سجل في ظهوره الأول مع إيطاليا حين كان يبلغ 30 سنة و120 يوماً في شباك ليشتنشتاين العام الماضي.
كما أصبح كابوتو ثاني أكبر لاعب سناً يلعب لأول مرة مع إيطاليا بعد إيميليانو موريتي الذي لعب ضد ألبانيا في 2014 حين كان يبلغ 33 سنة و160 يوماً.
واشتهر كابوتو في الموسم الماضي في بدايات أزمة كورونا في إيطاليا حين رفع لافتة بعد تسجيل هدف مع فريق ساسولو تحمل رسالة طمأنينة، وطالب فيها الجماهير بالبقاء في المنازل قائلاً "كل شيء سيكون على ما يرام" وتحولت إلى شعار داخل البلاد.
وبمواقفه الإنسانية والرياضية الأخيرة واصل اللاعب كابوتو تجميل صورته بعد أن عوقب بالإيقاف لموسم كامل إثر اتهامه بالتورط في التلاعب بنتائج بعض المباريات في عام 2013، لكنه حصل على براءة متأخرة بعد سنوات.