الصحف العالمية تركز على لعنة ميسي..والأرجنتينية تبكي الفرص الضائعة!

ركزت وسائل الإعلام الرياضية العالمية، على سقوط الأرجنتين في النهائي الرابع في منافسات البطولة الكبرى، وخسارة لقب كأس كوبا أميركا أمام تشيلي للمرة الثانية على التوالي، بينما أعربت الأرجنتينية عن حزنها لتفريط "راقصي التانغو" في فوز ممكن بالنهائي، بعد العديد من الفرص المحققة الضائعة على مدار شوطي اللقاء الأصليين.

وخسرت الأرجنتين لقب كوبا أميركا المئوية، والتي أقيمت في الولايات المتحدة، بعد السقوط في ركلات الترجيح بنتيجة 4-2، والتي شهدت إضاعة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لركلته بشكل غريب.

وعنون موقع صحيفة "ماركا" الإسبانية تقريره عن اللقاء بـ"لعنة ميسي والأرجنتين بلا نهاية"، وتحدثت عن إضاعة ميسي لركلة ترجيح، والأداء التحكيمي الصارم، وطرد لاعبين في الشوط الأول من عمر اللقاء، بينما أفردت تقريرا عن الانفراد التام الذي أضاعه المهاجم الأرجنتيني غونزالو إيغواين في بداية المباراة، وكان كفيلا بحسم اللقب لصالح منتخب بلاده.

أما موقع "موندو ديبورتيفو" فتناول إنجاز تشيلي والفوز ببطولة كوبا أميركا للمرة الثانية على التوالي، وتطرق إلى "كابوس ميسي الذي لا ينتهي" بعدما فشل مجددا في تحقيق بطولة كبرى مع المنتخب الأرجنتيني الأول. وأشاد الموقع بالمستوى الذي ظهر به الحارس التشيلي كلاوديو برافو في المباراة، وتصديه لكرات خطيرة في المباراة، وركلة ترجيح ساهمت في حسم اللقب القاري.

وأكدت موقع "دايلي ميل" أن ميسي فشل في استغلال إضاعة لاعب الوسط التشيلي لركلة الترجيح الأولى، بعدما أهدر ركلته، وأهدر معها ما وصفته بـ"الفرصة التي قد تكون الأخيرة السانحة لقنص لقب مع منتخب الأرجنتين" خاصة مع تقدمه في السن، وعدم وجود أي بطولات مع المنتخب إلا بداية من عام 2018.

وكان الموضوع الرئيسي لموقع صحيفة "غازيتا ديللو سبورت" عن اللعنة التي تطارد ميسي مع منتخب بلاده، وعن إضاعته لركلة الترجيح وبكائه بحرقة بعد انتهاء اللقاء. وتناول الموقع الفرص المهدرة والأداء التحكيمي الصارم، والذي انتهى بطرد لاعبين في الشوط الأول.

وجاء عنوان "فرانس فوتبول" الفرنسية موجزا "ضربة جديدة للأرجنتين"، وأكدت أن ميسي وفيدال كانا حاسمين في المباراة، وتسببا في طرد لاعب لكل منتخب بتحركاتهم المستمرة، ولكن العكس حدث في ركلات الترجيح بعد إهدارهما للتسديدة الأولى لكل منتخب.

أما الصحف الأرجنتينية فلامت على نجوم المنتخب الأرجنتيني إضاعة الفرصة في شوطي المباراة الأصليين، وأكدت أن هناك ثلاث فرص كانت كفيلة بإنهاء المباراة لصالح "الألبيسيلسيتي" في الوقت الأول.

وكتبت صحيفة "أوليه" الأرجنتينية "نعود للبكاء مجددا"، وأكدت أن الفريق أضاع ثلاث فرص محققة لحسم اللقب، وعلى رأسها انفراد إيغواين التام بالمرمى، وأكدت أن النهائي كان الأفضل بالنسبة لميسي على صعيد الأداء، إلا أن العقاب كان شديدا في النهاية بعد إضاعته لركلة الترجيح.

وتحدث موقع "الغرافيكو" عن التوفيق الذي لازم تشيلي في ركلات الترجيح، وأن ماسكيرانو كان اللاعب الأفضل في صفوف الأرجنتين، وأنه "خاص المباراة كالأبطال" وأنه رغم أداء ميسي الجيد، كانت اللقطة الأخيرة غير سارة له ولجماهير منتخب بلاده.