غادر العملاق ريال مدريد منافسة كأس الملك في مفاجأة تاريخية، بعد أن سقط أمام المغمور ألكويانو بهدفين مقابل هدف، وهي النتيجة التي أشعلت غضب وسائل الإعلام المدريدية، التي اعتبرت أن الفترة الحالية هي الأسوأ في عهد الفرنسي زين الدين زيدان.
وطالبت صحيفة "ماركا" برأس زيدان بعد إخفاقه في تحقيق تأهل سهل على الورق، أمام منافس يحتل المركز الرابع في دوري الدرجة الثالثة الإسبانية، حيث جاء في عنوانها: "هل حانت نهاية زيدان؟".
وأكدت الصحيفة المدريدية الشهيرة في معرض مقالها، أن الأيام الجميلة التي عاشها النادي "الملكي" مع مدربه الفرنسي قد صارت من الماضي، رغم تتويجه بلقب أبطال أوروبا في ثلاث مناسبات، وذلك بعد أن أُهين من نادٍ مغمور، فجاء ذلك نتيجة لسوء تسييره للنادي فنياً في الآونة الأخيرة.
ووجهت صحيفة "آس" أسهم الانتقادات لزيدان، معتبرة إياه السبب الأول وراء الهزيمة، وطرحت مجموعة من الاستفتاءات على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، حول مستقبل المدرب الفرنسي وكتبت: "زيدان إلى الهاوية".
أما صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، فاعتبرت أن ريال مدريد يواجه أزمة حقيقية، بعد خروجه من الكأس بأداء سيئ أمام منافس لا يمتلك الخبرة في مواجهات الفرق الكبيرة، حيث وضعت عنواناً قوياً "ألكويانو يُقصي مدريد ويدخله في دوامة".
وأكّد زيدان في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة، أنّه المسؤول الوحيد عن الإقصاء بهذه الطريقة، كما شكر لاعبيه على تقديمهم مستوى مميزا، وهي التصريحات التي أغضبت المشجعين.