أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن تطبيق خاصية جديدة لبطاقة هيّا، تسمح للمشجعين من أنحاء العالم الدخول إلى دولة قطر، للاستمتاع بأجواء كأس العالم قطر 2022، اعتباراً من الجمعة، 2 ديسمبر/ كانون الأول، دون الحاجة للحصول على تذاكر مباريات البطولة.
وفي ضوء هذا الإجراء الجديد؛ سيتعيّن على المشجعين تأكيد مكان الإقامة فقط، ودفع رسوم دخول إلى قطر قدرها 500 ريال قطري دون الحاجة لشراء تذاكر المباريات.
ويُعفى من هذه الرسوم الأطفال البالغون من العمر 12 عاماً أو أقل، ولا يجوز استردادها في حال شراء تذاكر للمباريات بعد صدور البطاقة، إذ تقتصر الرسوم فقط على غير حاملي التذاكر عند تقديم طلب الحصول على بطاقة هيّا.
وقال خالد علي المولوي، نائب المدير العام للتسويق والاتصال وتجربة البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "البطولة رائعة بفضل الله، لقد استقبلنا إلى الآن آلاف المشجعين من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بمهرجان كروي لا مثيل له والتعرف على ثقافات بعضهم. ويسرنا مع ختام دور المجموعات أن نتيح الفرصة لمزيد من المشجعين لزيارة قطر وتجربة الأجواء الاستثنائية لأول مونديال يقام في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط".
وأشارت اللجنة العليا إلى أنه لن يُطلب من حاملي تذاكر المباريات بعد 2 ديسمبر دفع رسوم الدخول إلى الدولة البالغة 500 ريال قطري، ولن يكون بإمكان المشجعين الذين يدفعون رسوم الدخول 500 ريال قطري ويشترون لاحقاً تذاكر المباريات استرداد رسوم الدخول.
وسيحصل المشجعون على تصريح دخول إلى دولة قطر عبر البريد الإلكتروني، بعد دفع رسوم الدخول وتأكيد مكان الإقامة.
ويُنصح المشجعون بعدم السفر قبل الانتهاء من إجراء الحصول على بطاقة هيّا، إذ لن يُسمح لهم بالصعود على متن رحلات الطيران دون أن يكون بحوزتهم تصريح الدخول، كما يجب على المشجعين القادمين براً عبر منفذ أبو سمرة الحدودي الحصول على بطاقة هيّا لدخول البلاد.
وتعتبر بطاقة هيّا بمثابة تأشيرة دخول إلى دولة قطر خلال فترة المونديال، وشرطاً أساسياً لدخول الاستادات بجانب تذكرة المباراة، كما تسمح لحامليها باستخدام المواصلات العامة والدخول إلى مهرجان فيفا للمشجعين مجاناً، والبقاء في دولة قطر حتى شهر يناير/ كانون الثاني 2023.
ويوفر مونديال قطر للمشجعين العديد من الخيارات الترفيهية التي يمكنهم الاستمتاع بها ومعايشة أجواء البطولة من خلالها، ومن أبرزها مهرجان فيفا للمشجعين في حديقة البدع، والفعاليات التي تُقام على امتداد كورنيش الدوحة بطول 6 كم، وباقة متنوعة من العروض الموسيقية الحيّة، فضلاً عن التجارب الثقافية المختلفة ومناطق المشجعين المنتشرة في أنحاء البلاد.