ستعرف رزنامة سباقات الفورمولا 1 لهذا العام بعض الاضطراب مع اعتزام السلطات الكندية إلغاء الجائزة الكبرى، وذلك خوفاً من تبعات انتشار فيروس كورونا وما قد يتسبب فيه من مشاكل صحية، رغم التأكيدات السابقة وعدم تسجيل حالات إصابة مرتبطة بسباقات الفورمولا 1.
ووفق تأكيد صحيفة "جورنال دي كندا"، فإن فرضية إلغاء السباق أصبحت مطروحة بشكل كبير، وذلك منذ أن تزايدت الأخبار بخصوص الموجة الجديدة من فيروس كورونا.
في وقت أكد فيه"راديو كندا"، بعد ظهر الخميس، أنه تم اتخاذ قرار إلغاء الجائزة الكبرى، ذلك أن السلطات المختصة في مونتريال تعتبر أن الوضع أصبح خطيرا ومن الضروري عدم برمجة السباق.
وكان السباق مبرمجاً في شهر مايو/ أيار القادم من دون حضور الجمهور، خوفا من انتشار فيروس كورونا من جديد، ورغم هذا الإجراء، فإن السلطات الصحية تعتبر أن المخاوف لا تزال قائمة.
وذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن الاتحاد الدولي للسيارات سيدرس يوم الاثنين 26 إبريل/نيسان مختلف الخيارات لتعويض جائزة كندا، في حال إلغاء السباق بشكل رسمي من قبل السلطات، وقد يتمّ الاستنجاد بتركيا أو ألمانيا لبرمجة سباق مكان الجائزة الكبرى لكندا.