السلطات الفرنسية تتحرك لإيقاف العنف باعتماد مثال مرسيليا وسان جيرمان

يتجه الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نحو اتخاذ قرار مهم خلال الفترة المقبلة، يتعلق بتنقل الجماهير الوافدة إلى ملاعب الفرق المستضيفة، وذلك على ضوء الحوادث الكثيرة التي تضرب الدوري وأحداث عنف أمست تهدد حياة المشجعين.

ووفقاً لما نشره موقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي، الثلاثاء، قرر اتحاد الكرة منع تنقلات المشجعين في المباريات المصنفة ضمن دائرة الخطر، على أن يمتد المنع إلى غاية 18 ديسمبر/ كانون الأول وقد يتمدد بحسب التطورات التي ستشهدها اجتماعات المسؤولين عن كرة القدم في الفترة المقبلة.

وأكد موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي أن القرارات ربما ستتعدى منع التنقل المؤقت إلى منع دائم إلى غاية نهاية الموسم، لكن القرارات المماثلة لا تتوقف على الهيئات الكروية فقط، حيث من الضروري أن تمر على البرلمان الفرنسي للتصويت عليه.

واعتادت جماهير أولمبيك مرسيليا على هذا الوضع بما أنها ممنوعة من التنقل إلى ملعب باريس سان جيرمان عادة، وهو نفس الحال بالنسبة لجماهير الباريسي المحظورة من التنقل إلى ملعب الغريم في أغلب المباريات.

كرة عالمية

التحديثات الحية

إجراءات مشددة لتعزيز الأمن قبل قمة مرسيليا وليون في فرنسا

وجاء قرار المنع ليعكس عجز المسؤولين عن كرة القدم الفرنسية في إيجاد حلول تضمن سلامة المشجعين المتنقلين لمتابعة مباريات أنديتهم خلال حضورهم في المدن الثانية، وكذلك العنف المتنامي بين الجماهير، حيث لم تتوقف الأحداث المرعبة في آخر موسمين.

ويعود تحرك السلطات الكروية إلى حادثة مقتل مشجع لنادي نانت قبل مباراة فريقه الأخيرة ضد نادي نيس، إذ تعرض لضربات بالسلاح الأبيض عندما حاول برفقة حوالي 300 مشجع لفريقه الاعتداء على مشجعي نادي نيس الذين تنقلوا في موكب سيارات صوب ملعب "لابوجوار"، قبل أن يُفاجأوا بتعرضهم لهجوم مباغت.