يستضيف الزوراء العراقي، الاثنين، نظيره العربي الكويتي، على ملعب البصرة الدولي، ضمن الجولة الأولى من منافسات دور المجموعات لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
ويحاول فريق "النوارس" تجاوز أزماته من أجل تحقيق بداية مثالية في المسابقة القارية، بعد فقدانه العديد من العوامل الإيجابية التي كانت ربما ستصب في مصلحته بهذا اللقاء المهم.
وسيضطر الزوراء إلى خوض مواجهة العربي من دون حضور جماهيره، بعد العقوبة التي وُقعت عليه، إثر رفع نادي ذوب آهن أصفهان الإيراني شكوى ضد النادي العراقي، للاتحاد الآسيوي عام 2019، بعد شغب جماهيره على ملعب "كربلاء" الذي استضاف مباراة الفريقين في بطولة دوري أبطال آسيا.
وبعد أن غرّم الاتحاد الآسيوي الزوراء حينها بمبلغ مالي، قرر أيضاً حرمان جماهيره من الحضور مباراة واحدة في البطولات الآسيوية، حيث سيتم تطبيق القرار في المواجهة المقبلة أمام العربي الكويتي.
غياب القائد واستمرار أزمة العاني
تلقّى الزوراء ضربة موجعة أخرى، بعد تأكد غياب حارس مرماه الدولي وقائد الفريق جلال حسن عن المباراة، بعد تلقّيه البطاقة الحمراء، في لقاء الشارقة الإماراتي، بملحق دوري أبطال آسيا في نسخته الماضية، حيث ووفقاً للوائح الاتحاد الآسيوي، فإن العقوبات تبقى سارية في مسابقاتها، مما حرم حامي عرين منتخب "أسود الرافدين" من هذه المواجهة.
من جهة أخرى، قدم المدافع محمد مصطفى، طلبًا إلى النادي بفسخ العقد بينهما بالتراضي قبل أيام من اللقاء، بعد عدم مشاركته في أغلب مواجهات الفريق التحضيرية. فيما غاب لؤي العاني عن تدريبات الزوراء، بعد أن وقّع اللاعب من قبل على كشوفات نادي الطلبة، قبل تجديد عقده مع فريق "النوارس"، ليقرر بعدها تمثيل الأول، رغم تواجد اسمه في قائمة الزوراء الآسيوية.
من جهة أخرى، أعلنت الشركة المنتجة للمباريات اعتذارها عن تصوير وبث لقاءات الزوراء وبقية الأندية العراقية (القوة الجوية، الكهرباء) لتأخر الإبلاغ بإنتاج المباريات تلفزيونياً.
خبرة البدري سلاح "النوارس"
يُعول الفريق العراقي على استغلال خبرة مدربه الجديد، المصري حسام البدري، في البطولات القارية، وهو الذي أشرف على عدد من الأندية العربية الكبيرة، مثل الأهلي المصري ووفاق سطيف الجزائري والصفاقسي التونسي، من أجل الذهاب بعيداً في المسابقة القارية، ومن قبلها عبور دور المجموعات الذي يضم فريق "النوارس" أيضاً مع الرفاع البحريني والنجمة اللبناني، إضافة إلى نادي العربي الكويتي.