استمع إلى الملخص
- الألماني جوزيف زينباور، مدرب الرجاء، يحقق الثنائية (الدوري والكأس) ويدخل التاريخ كأول مدرب ألماني يفوز بكأس العرش منذ انطلاق المسابقة عام 1957.
- المدير الفني للجيش الملكي، النابي، يعبر عن خيبة أمله بعد الخسارة في النهائي، مشيراً إلى أداء فريقه الجيد وغياب المهاجم حمزة إكمان كأحد أسباب الهزيمة.
تُوجَ نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم بطلاً لكأس العرش، عقب فوزه على منافسه، نادي الجيش الملكي، بنتيجة 2- 1، في المباراة النهائية التي جمعت بينهما، الاثنين، على الملعب الكبير في أغادير، وهو اللقب التاسع الذي يحرزه الفريق المغربي في تاريخه.
وفرض الفريق الأخضر أفضليته على منافسه، منذ انطلاق المباراة، بعد سيطرته على وسط الملعب والاعتماد على الهجمات المرتدة، ما مكّنه من تسجيل هدف مبكر في الدقيقة الخامسة عن طريق هدافه الجزائري، يسري بوزوق، لكن الفريق العسكري سرعان ما استجمع قواه مع توالي الدقائق، ونجح في تعديل النتيجة بفضل مهاجمه المتألق، أمين زحزوح، في الدقيقة 28.
وارتفع مستوى المباراة في الشوط الثاني من كلا الناديين، إذ كان بإمكان الرجاء الرياضي تسجيل هدف ثانٍ عن طريق مهدي موهوب، الذي فقد توازنه قبل أن يسدد الكرة باتجاه حارس الجيش الملكي، مهدي بنعبيد، ليتمكن بعد ذلك زميله، محمد بولكسوت، من معاقبة نادي الجيش على تضييعه فرصة سانحة للتهديف، حين أحرز هدفاً قاتلاً لفريقه، الرجاء، في الدقيقة 79.
وضرب المدير الفني للرجاء الرياضي، الألماني جوزيف زينباور (54 عاماً)، عصفورين بحجر واحد، إذ نجح في تحقيق الثنائية (لقبي الدوري والكأس) هذا الموسم، كما دخل التاريخ من بابه الواسع، بعدما أصبح أول مدرب ألماني يفوز بكأس العرش في تاريخ هذه المسابقة، منذ أول نسخة عام 1957، مقابل 26 مدرباً مغربياً، وكانت آخر ثنائية فاز بها نادي الرجاء الرياضي عام 2012، بقيادة المدرب المغربي، محمد فاخر، وذلك خلال موسم 1995- 1996.
أما المدير الفني لنادي الجيش الملكي، التونسي نصر الدين النابي (59 عاماً)، ففشل في التتويج بلقب كأس العرش، من أجل إهدائه إلى الجماهير، قبل مغادرة النادي العسكري، لتدريب نادي كايزر تشيفز الجنوب أفريقي، الموسم المقبل. وأعرب المدرب التونسي، في المؤتمر الصحافي، اليوم الاثنين، عن خيبة أمله في ضياع حلم التتويج مع الجيش الملكي باللقب هذا الموسم. وأضاف أن الخسارة غير مستحقة بحكم الأداء الجيد، الذي أظهره لاعبو الجيش الملكي، خلال شوطي المباراة، وأرجع سببها إلى غياب المهاجم حمزة إكمان، وسوء استغلال الفرص المتاحة.