يخوض فريق الرجاء المغربي جولة ثانية من المفاوضات مع المدرب التونسي منذر الكبير، من أجل إنهاء ارتباطهما بالتراضي، من دون اللجوء إلى لجنة النزاعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
واضطرت إدارة الفريق "الأخضر" إلى الجلوس على طاولة المفاوضات مع المدرب التونسي، الذي فسخ معه العقد من جانب واحد قبل أسبوع، حتى يستطيع الرجاء المغربي تسجيل مدربه الجديد الألماني جوزيف زينباور.
ورغم أن نادي الرجاء الرياضي أعلن، الإثنين، في بيان رسمي، تدعيم جهازه الفني بمدربين أجنبيين، وهما السويسري مارك سيرياك إيريك كمساعد للمدرب، والألماني رافائيل لوبي مدرباً لحراس المرمى، إلا أن الاتحاد المغربي لكرة القدم رفض السماح للطاقم الجديد بقيادة المدرب زينباور بالإشراف المباشر على مباراة الفريق "الأخضر" ونادي نهضة بركان، الأربعاء، ضمن الجولة الـ27 من منافسات الدوري المغربي، ما لم تتم تسوية المدرب التونسي منذر الكبير.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر مقرب من الرجاء الرياضي، الثلاثاء، أن رئيس النادي محمد بودريقة بات قريباً من إنهاء مشكلة المدرب التونسي، بعد توصل الطرفين إلى اتفاق مبدئي يتفاديان به اللجوء إلى "فيفا" أو محكمة التحكيم الرياضي "كاس".
وتابع المصدر نفسه أن الرجاء المغربي اقترح على المدرب التونسي الكبير مبلغ 190 ألف دولار تسلم له على ثلاث دفعات، مقابل فسخ عقد ارتباطهما بالتراضي، وبالتالي تأهيل مدربه الجديد جوزيف زينباور، اعتباراً من المباراة المقبلة.
وقرر الرجاء المغربي إقالة التونسي منذر الكبير من مهمته مدرباً له، بسبب تغيبه عن التدريبات، في الوقت الذي أكد فيه المدير الفني السابق لـ"نسور قرطاج" أن وضعيته سليمة وقانونية، بما أنه يملك شهادة طبية بعد خضوعه للجراحة.