الدوري الليبي ينتهي باتهامات خطرة لرئيس اتحاد الكرة

شهدت نهاية موسم الدوري الليبي اضطرابات كثيرة ومطالبات بإصلاحات حقيقية لكرة القدم، حيث يواجه الاتحاد الليبي للعبة ورئيسه عبد الحكيم الشلماني ضغوطاً رسمية أفسدت فرحته بالفوز بعضوية في المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي "كاف".

وانعكست المشاكل في الدوري المحلي سلبياً على أداء المنتخب الأول الذي يبحث أساساً عن نفسه، حيث تعد الفترة المقبلة بالغة الأهمية من أجل تحقيق نقلة نوعية، من شأنها أن تضاعف حلم التأهل لكأس العالم، بعد الإقصاء من المشاركة في كأس أمم أفريقيا المقبلة.

فضيحة مباراة الديربي

كانت بداية الشرارة عندما قرر نادي اتحاد طرابلس الانسحاب من خوض مباراة قمة الدوري السداسي أمام غريمه الأهلي، حيث برر ذلك بإخلاف الشلماني ومكتبه وعودهم بتعيين فريق حكام أجنبي متكامل لإدارة المواجهة، كما اتهم رئيس النادي، محمود عبودة الهيئة الكروية بالفساد.

السويحلي يحتج ببيان

ونشر نادي السويحلي بيان احتجاج، الجمعة، ضد اتحاد الكرة ورئيسه عبد الحكيم الشلماني، حيث أطلق نداءً عاجلاً مطالباً بإيجاد حلول إصلاحية، كما اعتبر أن مجلس الإدارة الحالي ليس على قدر من الكفاءة والمسؤولية للمواصلة في منصبه، ووصف النادي أن ما حدث في الدوري السداسي المحدد لهوية البطل والمشاركين في المنافسات القارية هو العبث والارتجالية في اتخاذ القرارات.

رئيس الحكومة يوجّه إنذاراً

دعا رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، رؤساء الاتحادات الكروية بالعمل بشكل جدي والانضباط في الوقت الراهن، وحمّلهم المسؤولية في تنامي التعصب بين الجماهير بسبب قراراتهم.

وقال الدبيبة في حسابه الرسمي على "فيسبوك"، السبت: "أدعو الاتحادات الرياضية إلى مزيد من الانضباط في تنظيم مسابقاتها"، ثم أضاف "يجب ألا يُسهم فشلها في زراعة التعصب بين الجماهير الرياضية"، وهو تقييم مباشر لما حدث في الدوري السداسي بالفشل، خاصة أن كلامه كان في إطار تهنئة أهلي طرابلس بتحقيقه لقب الدوري.