الدوري اللبناني لكرة القدم: نظام جديد لتأمين التنافس والحد من التلاعب

01 سبتمبر 2022
يُعتبر فريق العهد من أبرز المنافسين على لقب الدوري (Getty)
+ الخط -

يأمل الاتحاد اللبناني لكرة القدم في أن تكون النسخة الـ63 من منافسات بطولة الدوري لكرة القدم أكثر تنافسية لكي يرتفع مستوى المنتخب الوطني قبل المشاركة في بطولة كآس آسيا القادمة في صيف عام 2023، وذلك عبر نظام جديد من المتوقع أنه سيُخفف أيضاً من مشكلة التلاعب بالنتائج.

وعقد الاتحاد اللبناني لكرة القدم جلسة، الأربعاء، مع جميع رؤساء الأندية الـ12 التي ستُشارك في منافسات الدوري الممتاز لموسم 2022-2023، وأعلن عن عدة تغييرات ستُستحدث من أجل تطوير اللعبة ورفع مستوى التنافس بين جميع الذين يريدون التتويج باللقب.

ومن أهم التغييرات التي ستُعتمد في الموسم الجديد عودة الأجانب إلى التشكيلة بمعدل 3 أجانب لكل فريق كحد أقصى، وذلك بعد غياب قسري فرضه الوضع الاقتصادي السيئ الذي يعيشه لبنان حالياً، وتسبب بتدهور جميع القطاعات الحيوية وليس فقط الرياضية.

ووفقاً للتفاصيل، فإن 34 لاعباً أجنبياً سجلوا في لوائح الاتحاد رسمياً، ومعظمهم من القارة الأفريقية، هذا مع الإشارة إلى أن ميركاتو الدوري اللبناني شهد حوالي 100 عملية تبادل صفقات بين الأندية، ما يؤكد على جهوزية الأندية الـ12 لتقديم موسم كروي مُميز وفيه الكثير من التنافس.

وبحسب النظام الجديد الذي سيعتمده الاتحاد اللبناني لكرة القدم الذي يُشبه النظام الذي اعتُمد في آخر موسمين تقريباً، فإن مرحلة الذهاب ستُلعب بشكل طبيعي على مدى 11 أسبوعاً، ثم تتوزع الأندية في مرحلة الإياب إلى مجموعتين من الأعلى والأسفل، إذ يتنافس أصحاب المراكز (من الأول إلى السادس على اللقب)، وتتنافس الأندية (من السابع إلى الـ12 من أجل البقاء والهبوط).

كما أنه بعد نهاية مرحلة الذهاب، تحتفظ الأندية في هذه الدورة السداسية (مرحلة الإياب) بنصف النقاط التي جمعتها في المرحلة الأولى، على أن يجري احتساب النصف نقطة في المجموع العام للفريق كنقطة كاملة تضاف إلى المجموع في النهاية.

وسيُحاول الاتحاد في موسم 2022-2023 رفع مستوى المنافسة وتقليص الفوارق الفنية بين جميع الأندية، وبالتالي العمل على تشجيع الجماهير للحضور إلى الملاعب أكثر والاهتمام التلفزيوني، فيما سيُحاول الاتحاد التخفيف من حدة التلاعب بالنتائج.

المساهمون