استمع إلى الملخص
- المدرب هشام الدكيك أشار إلى صعوبة المباراة بسبب قوة المنتخب البرتغالي وامتلاكه لاعبين مميزين، مؤكداً الحاجة لعشر سنوات من العمل للوصول لمستواهم.
- الدكيك أكد أن الإصابات ليست ناتجة عن الإعياء البدني بل عن تدخلات عنيفة، مشيراً إلى ضرورة تصحيح الأخطاء لتحقيق التأهل للدور ربع النهائي.
أنهى منتخب المغرب لكرة القدم داخل الصالات، بقيادة المدرب هشام الدكيك (52 عاماً)، منافسات المجموعة الخامسة لكأس العالم المقامة في أوزبكستان، وتستمر حتى السادس من شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، في المركز الثاني، إثر خسارته أمام منتخب البرتغال (1-4)، في المباراة التي جمعت بينهما بالقاعة المغطاة هومو أرينا في العاصمة طشقند، الأحد.
وقال هشام الدكيك في تصريح لـ "العربي الجديد"، أمس الأحد، إنه كان على علم مسبق بصعوبة المباراة، بالنظر إلى قوة المنتخب البرتغالي، وامتلاكه أجود اللاعبين، الذين يلعبون في بطولات أوروبية كبيرة، وتابع كاشفاً: "تلزمنا عشر سنوات من العمل على الفئات السنية، للوصول إلى مستوى البرتغال، وهناك فوارق شاسعة ليست في الجانبين الفني والتكتيكي، ولكن في البنية الجسمانية للاعبين، دون إغفال كثرة الإصابات في صفوف لاعبي منتخب أسود الأطلس داخل الصالات، ونأسف لإصابة لاعبنا إسماعيل أمزال، الذي يعتبر أحد أسماء البارزة في التشكيلة، لينضم إلى الثلاثي: بلال البقالي ويوسف جواد وعثمان الإدريسي".
واستبعد المدرب الدكيك أن تكون الإصابات ناتجة عن الإعياء البدني، لأنها ليست عضلية، بل بسبب تدخلات عنيفة، معترفاً في الوقت نفسه بارتكاب لاعبيه مجموعة من الأخطاء الفردية أمام البرتغال، وأضاف في هذا الإطار: "لقد ارتكبنا مجموعة من الأخطاء المؤثرة منذ انطلاق المباراة، الشيء الذي جعلنا لا ندخل في أجوائها مبكراً، كما فشل لاعبونا في تداركها، بسبب قوة المنافس وتوفره على أسماء لديها تجربة كبيرة في منافسات كؤوس العالم".
وحول حظوظ المنتخب المغربي للصالات في الدور ثمن النهائي، أوضح المدرب الدكيك أن اللاعبين سيعملون جاهدين على تصحيح الهفوات المرتكبة في مباراة البرتغال، من أجل تحقيق التأهل إلى الدور ربع النهائي، وتابع قائلاً: "أطلب من الجماهير المغربية مواصلة تشجيعنا في مباراة ثمن النهائي، لأنها مصيرية، وأيضاً بسبب المشاكل التي يعانيها اللاعبون، من جراء كثرة الإصابات في صفوفهم".