الحكم غربال يفاجئ منتخب موريتانيا بقراره.. وجمال الشريف يفسر الحالة

شهدت المواجهة التي جمعت بين منتخب موريتانيا وضيفه منتخب الغابون، وانتهت بفوز الأول بهدفين مقابل واحد، السبت، ضمن منافسات الجولة الختامية من التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأفريقية في ساحل العاج، حالة تحكيمية أثارت الكثير من التساؤلات.

وفي بداية المواجهة أشهر الحكم الجزائري، مصطفى غربال، الورقة الحمراء في وجه جان نويل أمونومي حارس مرمى منتخب الغابون، بعدما اعتدى على منافسه حسن حبيب مدافع منتخب موريتانيا، لكن لم يحتسب ركلة جزاء لصالح "المرابطين".

وكشف الخبير التحكيمي الخاص بـ"العربي الجديد"، جمال الشريف عن رأيه، بقوله: "في الدقيقة الخامسة هجمة لصالح منتخب موريتانيا، تذهب الكرة باتجاه جان نويل أمونومي حارس منتخب الغابون، الذي أمسك الكرة، وحاول التقدم بها لتسريع اللعب".

وتابع: "في هذه اللحظة لاحق حسن حبيب منافسه جان نويل أمونومي من الخلف، وقام بشد حارس المرمى، الذي يمسك بالكرة، في سبيل تعطيل عملية بناء الهجمة، دون أن يكون لمدافع منتخب موريتانيا أي إمكانية في لعب الكرة أو المنافسة عليها".

وأوضح الحكم الدولي السابق بالقول: "احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة على مدافع منتخب موريتانيا، وهي المخالفة الأسبق، لكن حارس مرمى الغابون عاجل منافسه وقام بضربه على الوجه بواسطة اليد، بعد أن أوقف الحكم اللعب بصافرته".

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

جمال الشريف يكتب.. تعديلات قوانين كرة القدم في ركلة الجزاء والأخطاء

وأردف "حارس منتخب الغابون الذي قام بعملية الضرب أثناء أو بعد صافرة إقرار المخالفة، استحق الطرد لسلوكه المشين، وبالتالي القرار الصحيح، هو ركلة حرة مباشرة لصالح حارس المرمى، وإنذار مدافع منتخب موريتانيا".

واختتم الشريف حديثه "لا وجود لركة جزاء لصالح منتخب موريتانيا، لأنه كانت هناك مخالفة أولى احتسبها الحكم على حسن حبيب، وأوقفت اللعب، وجاءت عملية ضرب الحارس لمنافسه متأخرة، وتلت المخالفة الأولى، وقرار الحكم كان صحيحاً بالكامل".