الحكم العربي في كأس آسيا.. علي بوجسيم ونهائي 2000

18 يناير 2024
علي بوجسيم واحد من الحكام العرب المميزين (أوبري واشنطن/Getty)
+ الخط -

في كأس آسيا 1992، حضر الحكم العربي للمرة الأولى في النهائي، يومها، أدار جمال الشريف، الخبير التحكيمي في "العربي الجديد" حالياً، اللقاء الختامي بين اليابان والسعودية، وقد نجح في إيصال المباراة إلى برّ الأمان، ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه على المستوى العربي.

في عام 2000 بنسخة لبنان، عاد الحكم العربي مجدداً للظهور في النهائي عبر الإماراتي علي بوجسيم، الذي كان أول حكم إماراتي دولي، واستطاع أن يثبت نفسه لسنوات على الساحة التحكيمية العربية والعالمية.

علي بوجسيم ولد في 9 سبتمبر/ أيلول 1959 في دبي، واستطاع الإشراف على العديد من المباريات في نهائيات كأس العالم، فقد حضر في مواجهتين خلال نسخة 1994، التي أقيمت في الولايات المتحدة الأميركية وحققت لقبها البرازيل، و1998 في فرنسا (3 مباريات) النسخة التي فاز بها الديوك، وكان حاضراً في لقائين في 2002 بنسخة كوريا الجنوبية واليابان، وعاش قصة مثيرة لا يمكن نسيانها.

في عام 2002 وخلال المونديال، كان حكماً في مباراة الأرجنتين والسويد، ورفع يومها بطاقة حمراء لكلاوديو كانيجيا، عندما قام الأخير بتوجيه كلمات غير لائقة، ليصبح كانيجيا أول لاعب في تاريخ كأس العالم يُطرد وهو لا يزال على مقاعد البدلاء.

بداياته كانت في التحكيم المحلي بالإمارات حتى حصل على الشارة الدولية من فيفا، فخاض تجارب على المستوى العربي والقاري حتى وصل إلى العالمية، وهو من أسرة رياضية، فشقيقه سعد بوجسيم كان مدافع نادي النصر وراشد كان عضواً في مجلس إدارة نادي النصر ثم الاتحاد الإماراتي.

في كأس آسيا 2000 وعلى ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية، بحضور 49 ألف متفرج، قاد النهائي بين اليابان والسعودية، ورفع 4 بطاقات صفراء للاعبي الساموراي وواحدة فقط بوجه لاعبي الأخضر، لكن يومها استطاع أبناء المدرب فيليب تروسييه خطف هدف الفوز عبر شيغيوشي موتشيزوكي.

المساهمون