الحكمة مبيضين لـ"العربي الجديد": أحلم بالمشاركة في كأس العالم وسأشهر البطاقة الحمراء في وجه هؤلاء
- اختارت مبيضين التحكيم لأنه يعكس شخصيتها ويمثل جزءاً لا يتجزأ من كرة القدم، مفضلة إياه على ممارسة الرياضة كلاعبة بسبب النظام والسيطرة.
- تطمح مبيضين للوصول للعالمية والمشاركة في كأس العالم وأبطال آسيا، مشددة على أهمية التحكيم النسوي في دوري المحترفين الأردني، وموجهة رسالة للنساء لتحقيق أحلامهن بالصبر والجهد.
حلّت الحكمة الأردنية إسراء مبيضين ضيفة على "العربي الجديد"، للحديث عن العديد من الأمور المتعلقة بمسيرتها في عالم قيادة مواجهات الساحرة المستديرة، في وقت حرصت فيه على توجيه رسالة للنساء والرياضيات في الوطن العربي.
وتُعد مبيضين، التي باتت أول حكمة كرة قدم للرجال في بلادها في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، إحدى الحكمات اللواتي أثبتن جدارة كبيرة في قيادة مباريات كرة القدم في الأردن. وفي حوارها مع "العربي الجديد"، أكدت مبيضين أن لقاء البقعة وسحاب، الذي كان الأول لها في دوري الرجال، جعلها تشعر بالفخر، وأردفت أيضاً: "اللقاء كان مسؤولية كبيرة، ونجحنا في إثبات دور التحكيم النسوي وقدرته على إدارة مباريات الرجال".
وعن سبب اختيارها التحكيم بدلاً من ممارسة رياضة معينة، واصلت حديثها بالقول: "مارست جميع أنواع الرياضات، لكن التحكيم كان أقرب لشخصيتي. التحكيم جزء لا يتجزء من كرة القدم، الرياضة الشعبية الأولى على مستوى العالم، أردت أن أكون في التحكيم بسبب السيطرة الموجودة والنظام، هو أجمل بالنسبة لي من أن أكون لاعبة".
وعن أهدافها المستقبلية، قالت مبيضين: "أتمنى الوصول للعالمية والحصول على فرصة في كأس العالم وأبطال آسيا ومواجهات آسيوية مهمة، وهذا حلم أي حكم. الآن النساء يشاركن في مواجهات الرجال، وأيضاً أتمنى حضور التحكيم النسوي بشكل دائم في دوري المحترفين الأردني". وحرصت مبيضين على توجيه رسالة للنساء والرياضيات في الوطن العربي، قالت فيها: "أي حلم تحلمين به يحتاج للوقت والتعب، وليس هناك شيء سهل، سواء على المستوى المهني أو الرياضي، فكيف إذا كانت المهنة هي نفسها الشغف والرياضة التي تحبينها".