عاش مهاجم نادي إشبيلية منير الحدادي صدمة كبيرة بعد أن رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم، طلبه لتمثيل المنتخب المغربي، ثم محكمة "كاس" في مرة ثانية، بعد أن شارك مع إسبانيا في مباراة واحدة سنة 2014، إلا أن المهاجم المميز يرفض الاستسلام وذلك بخطوة جديدة أخرى.
ونقلت صحيفة "سبورت" أن رئيس الاتحاد المغربي فوزي لقجع سيغير صيغة طلبه بخصوص قضية الحدادي، حيث يتمنى أن توافق محكمة "كاس" على قانون جديد يسمى تطوير الجنسية الرياضية، وهو مخالف لما تم عرضه سابقاً، عبر تغييرها بشكل كلي.
وبمعنى أدق، جاءت الفكرة لكي تمنح اللاعب جنسية رياضية مزدوجة، بحيث يسمح له القانون في تمثيل المغرب بعد أن مثل إسبانيا، من دون قدرته على اللعب مع "الماتادور" نهائياً، أمر يبقى صعب التجسيد في الوقت الراهن.
وأبدى الحدادي في وقت سابق رغبة شديدة في تمثيل "أسود الأطلس"، بعد غيابه عن المستوى الدولي منذ أكثر من ست سنوات، حيث استدعاه المدير الفني فيسنتي ديل بوسكي آنذاك، قبل أن يقيده بالمشاركة في دقائق قليلة، ثم يتخلى عنه فيما بعد.
ويخوض الاتحاد المغربي معركة ضد الزمن لضمان خدمات الحدادي والاستفادة منه، برفقة زميليه مع النادي الأندلسي يوسف النصيري وياسين بونو، وذلك قبل دخول غمار تصفيات كأس العالم التي ستحتضنها قطر سنة 2022.