الجماهير الغائبة والتكنولوجيا.. أبرز حدث في أولمبياد طوكيو

23 يوليو 2021
قررت اليابان بث أحداث الأولمبياد في جميع مرافق الدولة (Getty)
+ الخط -

تترقب الجماهير الرياضية العالمية افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بالعاصمة اليابانية طوكيو، الجمعة، التي ستقام خلف الأبواب المغلقة، بسبب عودة تفشي فيروس كورونا، وفرض حالة الطوارئ، ما يجعل المشجعين يعتمدون على التكنولوجيا الحديثة في خدمات البث؟

وقطع البث الأولمبي شوطاً طويلاً منذ أولى التجارب التلفزيونية في برلين عام 1936، مع ثلاث كاميرات تلتقط لقطات للجمهور المتواجد على بعد أميال قليلة، لكن فرق "أو بي أس" تستعد خلال الأولمبياد الحالي لتصوير نحو 9500 ساعة من اللقطات، أي 30 في المئة أكثر من ريو 2016، وستكون متاحة للقنوات التلفزيونية في كل أنحاء العالم بعدما حصلت على حقوق البث.

ووعدت الشركة الناقلة للحدث العالمي المشاهدين بتجربة فريدة، من خلال مختلف الابتكارات التكنولوجية، وأهمها التتبع ثلاثي الأبعاد للرياضي، وهو نظام يجمع مشاهد ملتقطة من كاميرات عدة باستخدام الذكاء الاصطناعي للتمكن من رؤية حركات الرياضيين من مختلف الزوايا.

ويمكن للمشاهد الجالس في منزله إعادة تكوين سباق 100 متر على سبيل المثال بالكامل في صورة ثلاثية الأبعاد وعلى سبيل المثال تحديد ذروة سرعة الرياضيين، وهي طريقة جيدة ليرى المشاهدون خلف الكواليس تلك العروض الرائعة.

أولمبياد طوكيو
التحديثات الحية

وللمرة الأولى، سيتم تصوير الألعاب بالكامل وإتاحتها للقنوات بدقة عرض "4ك"، وسيكون للمشاهدين اليابانيين الذين يمتلكون تلفزيوناً أكثر تطوراً إمكانية مشاهدة بعض المنافسات بدقة "8ك"، وهي دقة أعلى بأربع مرات من الذي تستخدمه قناة "أن أتش كي" اليابانية" الرائدة عالمياً في هذا المجال منذ العام 1995.

وللتعويض عن غياب المشجعين في الملاعب، أنشأت "أو بي أس" تسجيلات صوتية من ضوضاء الجماهير في الألعاب السابقة لتتكيف مع كل رياضة، وسيتم بثها في أماكن المنافسات، كما سيتمكن الرياضيون أيضاً تلقي التشجيع سماع الهتافات من خلال شاشات عرض لمشاهد فيديو (سيلفي) مرسلة من كل أنحاء العالم، والتواصل عن طريق الفيديو مع أحبائهم بمجرد انتهاء مسابقاتهم.

المساهمون