مع الوصول إلى الأسبوع الأخير من أولمبياد طوكيو، استمر الخروج المتواصل للرياضيين الجزائريين من مختلف الألعاب الأولمبية، ما شكل حسرة لدى الجماهير الجزائرية التي كانت تُمني النفس برؤية بطل قادر على رفع راية البلد عالياً بعد خيبات السنوات الماضية.
وتعرضت المشاركة الجزائرية لضربة أخرى موجعة متمثلة في تأكد غياب الرباع والبطل الأفريقي وليد بيداني عن المشاركة في مسابقة رفع الأثقال في الألعاب الأولمبية بسبب إصابته بفيروس كورونا، وهو الذي كان أحد أبرز المرشحين للفوز بإحدى الميداليات الملونة في هذا العرس الأولمبي.
وعلم "العربي الجديد"، من مصادره الخاصة، أنه تم في الأول تشخيص إصابة المدرب عزيز مزور بفيروس كورونا خلال وجود هذا الثنائي في مدينة إسطنبول التركية، وهو ما أدى إلى إخضاع الرباع وليد بيداني لفحوصات معمقة، قبل أن تتأكد إصابته هو الآخر بهذا الوباء، وهو ما يعني غيابه رسمياً عن المنافسة.
وكان بيداني قد شارك في أولمبياد لندن 2016 ثم في ريو دي جانيرو 2016، إلا أن مستواه في السنوات الأخيرة شهد تطوراً ملحوظاً بدليل فوزه ببرونزية مونديال تايلاند، وكذلك تتويجه في العاصمة الكينية نيروبي بلقب البطولة الأفريقية في وزن 109 كلغ.