منتخب الجزائر يتعرض لظُلم تحكيمي في التصفيات الأفريقية.. الشريف يكشف بالدليل

08 سبتمبر 2023
كشف الشريف عن رأيه بما حدث في لقاء الجزائر وتنزانيا (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

شهدت المواجهة التي تعادل فيها منتخب الجزائر مع ضيفه منتخب تنزانيا سلبياً، الخميس، على ملعب "19 ماي 1956"، ضمن منافسات الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأفريقية القادمة في ساحل العاج، عدداً من الحالات التحكيمية، التي أثارت التساؤلات بين الجماهير الرياضية.

وقبل نهاية المواجهة، طالب لاعبو منتخب الجزائر بركلة جزاء، بعدما تعرض محمد الأمين عمورة للعرقلة من قبل لاعب منتخب تنزانيا، لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب، دون الاستماع لشكوى رياض محرز قائد "الخضر".

وكشف الخبير التحكيمي الخاص بـ"العربي الجديد"، جمال الشريف، عن رأيه بما حدث، بقوله: "هذه ركلة جزاء ضد منتخب تنزانيا، لكن محمد الأمين عمورة، حاول التقدم للمنافسة على الكرة، وقبل أن يحصل أي تلامس بينهما، قام لاعب تنزانيا بتحريك يده اليسرى القريبة من جسمه إلى الأعلى باتجاه اللاعب القادم من الخلف".

وتابع: "قام لاعب منتخب تنزانيا بالتأثير على قدرة محمد الأمين عمورة بالمنافسة على الكرة، وهذه المخالفة تستوجب ركلة جزاء، بالإضافة إلى توجيه إنذار للتهور، لكن الحكم منح مخالفة لصالح لاعب تنزانيا، وأغفل عن ركلة جزاء مشروعة لمنتخب الجزائر، وبالتالي قراره كان خاطئاً".

وعن مطالبة لاعبي منتخب تنزانيا بطرد محمد الأمين عمورة، قبل نهاية المباراة، أجاب الحكم الدولي السابق: "كان اللعب متوقفاً، بعدما خرجت الكرة إلى خارج الملعب، وهناك مشادة بين لاعب الجزائر ومنافسه".

وتابع جمال الشريف حديثه: "قام لاعب الجزائر وأمام الحكم المساعد بدفع منافسه، الذي تصنع عملية السقوط وبالغ بها، وقرار الإنذار بحق محمد الأمين عمورة صحيح، بسبب وجود سلوك غير رياضي، لكنه لم يصل إلى درجة السلوك المشين، باستخدام قوة مفرطة لضرب اللاعب على وجهه أو رأسه باليد، وبالتالي كان مجرد دفع للاعب، الذي بالغ بسقوطه، ولم يكن هناك حالة اعتداء، وقرار الحكم صحيح بتوجيه الإنذار بحق محمد الأمين عمورة".

المساهمون