شيعت السبت، جنازة النجم الجزائري الراحل بلال بن حمودة، لاعب نادي اتحاد العاصمة ومنتخب "الخضر" الرديف، والذي كان قد توفي برفقة صديقه إثر حادث مرور أليم، الجمعة، في منطقة دواودة التابعة لمقاطعة تيبازة غربي الجزائر العاصمة، بعد أن كان عائداً إلى منزله من مباراة لعبها مع منتخب بلاده ضد الكونغو الديمقراطية.
وشهدت الجنازة في مسقط رأس اللاعب في مدينة الحجوط، حضور العديد من الشخصيات الرياضية، يتقدمهم وزير الشباب والرياضة عبد الزراق سبقاق، وكذلك مدرب المنتخب الجزائري الرديف مجيد بوقرة، برفقة لاعبيه الذين كانوا في معسكر بالعاصمة.
وحضر جنازة بن حمودة أيضاً، رئيس رابطة الدوري الجزائري عبد الكريم مدوار، وكذلك العديد من اللاعبين المعروفين في الساحة الكروية المحلية، على غرار المحترف في نادي زفلوه الهولندي أسامة درفلو، ونجم وفاق سطيف أكريم جحنيط، وغيرهم من الذين عرفوا اللاعب عن قرب سواء في ناديه أو المنتخب الوطني.
وبدا التأثر كبيراً على الحاضرين في هذه الجنازة، خاصة والده الذي ظهر في حالة يرثى لها من الحزن والتأثر من هذه الفاجعة الأليمة، بعد وفاة ولده (25 سنة) المعروف بحسن السيرة والأخلاق العالية، وكذلك إمكاناته الكروية، التي جعلته أحد أفضل اللاعبين في الدوري الجزائري في السنوات الأخيرة.
وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم قد أعلن إلغاء الدورة الودية التي كانت تجرى في البلاد، وتضم المنتخبات المحلية للسنغال والنيجر والكونغو الديمقراطية، حيث كان من المفروض أن يواجه الراحل بلال بن حمودة ورفاقه في "الخضر"، منتخب "أسود التيرانغا" في النهائي، يوم الإثنين، إلا أنّ المباراة ألغيت بعد هذه الحادثة الأليمة.