أثار رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، وديع الجريء، الجدل عندما كشف عن مؤامرة استهدفت منتخب بلاده وحرمته من ضم بعض اللاعبين المغتربين خلال السنوات القليلة الماضية، موجهاً الاتهام لأطراف تونسية بالتورط في هذه "التصرفات غير الجيدة".
وقال الجريء، في تصريحات لبرنامج "الأحد الرياضي" الذي تبثه القناة الوطنية التونسية: "نعمل الآن على ضم 3 أو 4 مواهب تلعب في القارة الأوروبية، لكنني أخيّر مواصلة العمل معهم بشكل سري، وعدم الكشف عن الأسماء حتى لا يتكرر ما حدث لنا في السابق".
وأضاف الجريء في حديثه: "سنة 2017، قمنا باستدعاء لاعبين اثنين إلى تونس لإتمام إجراءات انضمامهما إلى المنتخب، قبل أن تصلهما رسائل من تونسيين منهم مسؤول سابق بالاتحاد، تدعوهم إلى التراجع عن قرارهما وتحذرهم من التعرض للنقد كما حدث من قبل مع كريم حقي وعصام جمعة".
وأوضح الجريء أن بعض اللاعبين اشترطوا في وقت سابق الحصول على أموال طائلة حتى يلعبوا لتونس، مؤكداً أن اتحاد الكرة يرفض ضم هذا النوع من اللاعبين لأنهم يفكرون بعقلية النادي وليس المنتخب، موجهاً شكره للعناصر الحالية التي وافقت على تمثيل منتخب "نسور قرطاج" بكل فخر.
وفاز منتخب تونس على منافسه غينيا الاستوائية بهدفين لواحد، الأحد، في ختام التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا، التي شهدت تأهل زملاء يوسف المساكني في المركز الأول، وذلك بعد تصدرهم المجموعة العاشرة برصيد 16 نقطة.