التعمري ورّط "النشامى" بغيابه والأردنيون ينتظرون تعافيه من أجل المونديال

11 أكتوبر 2024
التعمري على ملعب أحمد بن علي في الدوحة، 6 فبراير2024 (ماساشي هارا/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- غياب موسى التعمري عن مباراة الأردن وكوريا الجنوبية أثر بشكل كبير على أداء المنتخب الأردني، حيث افتقد الفريق مهاجماً قادراً على تنفيذ الخطة وإرباك الدفاع الكوري، مما أدى إلى خسارة المباراة.

- التعمري، الذي يعاني من إصابة، كان حاضراً في المعسكر لدعم زملائه، لكن غيابه أثر على معنويات الفريق، خاصة مع غياب يزن النعيمات أيضاً، مما جعل الفريق يدخل المباراة مرتبكاً.

- يسعى التعمري للعودة سريعاً للملاعب لتعويض النقاط المفقودة في التصفيات، حيث تنتظر الجماهير الأردنية تألقاً جديداً في رحلة الوصول إلى نهائيات كأس العالم.

ترك غياب موسى التعمري (27 عاماً)، فراغاً كبيراً في هجوم منتخب الأردن، خلال المواجهة أمام كوريا الجنوبية، التي خسرها "النشامى" أمام كوريا الجنوبية، أمس الخميس، في الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026، إذ كان خارج قائمة المدرب المغربي، جمال السلامي، في هذه المواجهة، وهو ما وجه ضربة قوية للمنتخب الأردني وجماهيره.

ورغم أن التعمري كان حاضراً في المعسكر، لمواصلة برنامج العلاج، فإنه لم يتمكن من تجاوز تبعات الإصابة، التي طاولته في اللقاء الأول بالتصفيات، أمام منتخب الكويت (1ـ1)، ولئن وجد منتخب الأردن الحلول أمام فلسطين وانتصر (3ـ1)، بحكم فارق القوى، فإنه عجز عن تجاوز عقبة منتخب كوريا الجنوبية على أرضه وبين جماهيره.

وقياساً بالمباراة السابقة بين المنتخبين، خلال نهائيات كأس آسيا في قطر، في بداية العام الحالي، فإن نقطة الاختلاف الأساسية، كانت تكمن في افتقاد "النشامى" مهاجماً يُنجح الخطة ويربك المنافس ويفرض على مدافعيه الحذر، وعدم التقدم لدعم الهجوم من أجل مراقبته، ذلك أن التعمري تميز في المباراة الأخيرة بين المنتخبين، وكان كابوساً على دفاع الكوريين، وغيابه حرّرهم بشكل واضح، إضافة إلى أنّه حرم المدرب السلامي من لاعب يساعد في إنجاح الخطة الدفاعية التي يعتمدها، لأن ترك المساحات من قِبل الدفاع الكوري، كان سيوفر فرصاً للتهديف.

وبالإضافة إلى ذلك، فقد كان غياب مهاجم مونبلييه الفرنسي مؤثراً في معنويات رفاقه بمنتخب الأردن، لأنه حرمهم من إضافته، إذ إنه يلعب بثقة كبيرة، ولهذا فإن غيابه ورّط "النشامى"، وجعله يدخل المباراة مرتبكاً، خاصة أن يزن النعيمات لم يكن بدوره أساسياً، بداعي الإصابة، والوضع كان سيختلف بشكل كامل، لو أن التعمري كان حاضراً مع رفاقه في هذه المواجهة القوية.

ويُسابق التعمري الزمن من أجل استكمال العلاج، ليكون حاضراً في المباراة المقبلة، حتى يُعيد الأردن سريعاً إلى الانتصارات، ويتدارك فقدان خمس نقاط في أول ثلاث مباريات، فبعد التألق في كأس آسيا بالوصول إلى النهائي، فإن الجماهير الأردنية تنتظر من منتخب بلادها تألقاً جديداً، عبر الوصول التاريخي إلى نهائيات كأس العالم بوجود جيل مميز، وقد يرفع تعافي التعمري منسوب التفاؤل لدى الجماهير في رحلة التعويض.

المساهمون