التعمري وتألقه.. قاطرة قادت عرب آسيا إلى أبرز الأندية الأوروبية

خطف اللاعب الأردني موسى التعمري (27 عاماً) الأنظار الموسم الماضي في الدوري الفرنسي، بعد تألقه مع نادي مونبلييه، ليعزز مكانته بصفته أحد أبرز اللاعبين في المسابقة، رغم حداثة عهده بها، إثر انضمامه إلى النادي قادماً من لوفين البلجيكي في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، ليظهر مستوىً مميزاً منذ بداية الموسم، بفضل قدراته الكبيرة في الملعب وإسهاماته القيّمة مع الفريق.

وأثبت التعمري جدارته من خلال أدائه الرائع ومساهمته الفعالة في الهجوم، بتسجيله خمسة أهداف رائعة وتقديمه تمريرات حاسمة، ما ساعد مونبلييه على تحقيق نتائج إيجابية في الدوري، ليصبح محل اهتمام وسائل الإعلام الفرنسية والجماهير التي تتابع الدوري، ولا سيما أنه يملك مهارات فردية رائعة، بقدرته على التحكم بالكرة والتمرير بدقة والقيام بهجمات مميزة. كذلك إن استمراره في تقديم أداء قوي، يساهم في رفع مستوى الفريق عموماً، ويعزز من حظوظ مونبلييه في المنافسة على المراكز المتقدمة في الدوري الفرنسي.

وفتح تألق التعمري مع مونبلييه، المجال أمامه لتحقيق مزيد من النجاحات في فرنسا، وعزز فرصه في الانضمام إلى الأندية الكبرى مستقبلاً، بالإضافة إلى أنه فتح الباب أمام الأندية الأوروبية للتعاقد مع لاعبين آخرين من الأندية العربية في القارة الآسيوية، بعد أن كانت في وقت سابق تهتم فقط بضمّ لاعبي اليابان وكوريا الجنوبية.

كرة عربية

التحديثات الحية

النعيمات ينضم إلى العربي.. تحدٍّ جديد في طريق السير على خُطى التعمري

وشهدت فترة الانتقالات الصيفية الحالية صفقات مدوية لنجوم عرب في كرة القدم الآسيوية، إذ حسم نادي روما الإيطالي تعاقده مع المدافع الأيمن الدولي السعودي، سعود عبد الحميد، قادماً من الهلال، ونجح نادي كومو الإيطالي في ضمّ الموهبة العراقية علي جاسم، بينما أنهى نادي إيبسويتش تاون الذي صعد في نهاية الموسم المنصرم إلى الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، في الميركاتو الشتوي الماضي، تعاقده مع لاعب شاب آخر من "أسود الرافدين"، وهو علي الحمادي، ليكون النجم العربي الثاني في الفريق، بعد المصري سام مرسي.