التعادل مع لبنان يتسبب بغضب جماهيري في العراق

انتهت مباراة المنتخبين العراقي واللبناني، والتي جمعتهما مساء الخميس على ملعب خليفة الدولي في الدوحة ضمن الجولة الثالثة من التصفيات النهائية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، بالتعادل السلبي دون أهداف، لكنها نتيجة لم تكن لتلبي طموحات الجماهير العراقية إطلاقاً.

وأحدثت النتيجة غضباً واسعاً بين الجماهير العراقية، التي كانت تمني النفس بخروج منتخبها من المواجهة، وفي جعبته ثلاث نقاط تحسن من موقعه في جدول الترتيب الذي بقي متذيلاً له بعد إكماله لثلاث جولات من عمر التصفيات.

وفور إطلاق صافرة نهاية المباراة، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بردود واسعة لعدد كبير من المختصين في الشأن الكروي العراقي، وصحافيين وإعلاميين، إضافة إلى المتابعين من الجماهير الرياضية، والذين صبوا جام غضبهم على اللاعبين بعد المستوى الهزيل الذي ظهروا عليه خلال جميع مباريات التصفيات، خصوصاً فشل المنتخب في تسجيل أي هدف بعد مضي أكثر من 360 دقيقة على آخر هدف سجله المنتخب، وكان لحساب التصفيات الأولية في شباك منتخب هونغ كونغ، بل جاء بالخطأ وبنيران صديقة!

وسبقت مباراة العراق ولبنان، حملة قادها عدد من الناشطين في مواقع التواصل طالبوا فيها بتغيير شامل في منظومة المنتخب، سيما بعض اللاعبين التي رأت الجماهير بأنهم السبب الرئيسي في تراجع نتائج المنتخب على حد وصفها.

وكتب المدون محمد الزيدي في صفحته على (فيسبوك) قائلاً: "المنتخب العراقي يبتعد رويداً رويداً عن المنافسة، فالمنتخب اللبناني أقل تصنيفاً من منتخب العراق، رغم ذلك لم ينجح منتخبنا من التغلب عليه، وهذا له دلالات كثيرة تكشف ضعف المنتخب العراقي".

وذكر الصحافي العراقي عدنان لفتة "خيبة أمل جديدة لمنتخبنا العاجز، تعادل مرير مع لبنان يزيد الضغوطات والصعوبات في طريقنا المضطرب، فريق بلا روح، ولاعبون فقدوا الثقة بأنفسهم، ومدرب لا يحسن اختيار التشكيل". من جهته كان محمد الموسوي أشد قسوة في منشوره على "فيسبوك" والذي قال فيه: منتخب هواة العراق يتعادل مع العملاق اللبناني سلبياً".

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

رابح ماجر في ورطة أمام القضاء وهذه هي التفاصيل

وكان المنتخب العراقي قد استهل مباريات مجموعته الأولى بالتعادل السلبي مع كوريا الجنوبية، قبل الخسارة أمام إيران بثلاثة أهداف دون رد، وحاول لاعبو المنتخب العراقي مصالحة جماهيرهم من بوابة المنتخب اللبناني، لكنهم فشلوا في تحقيق الفوز، ليحصدوا نقطة واحدة فقط من أصل 6 على ملعبه، ويضعفوا من آمالهم في التأهل إلى المونديال المقبل.