التعادل السلبي في الجولة الأولى فأل خير لبرشلونة... كيف ذلك؟

أنهى فريق برشلونة الإسباني مباراته الأولى في منافسات الليغا لموسم 2022-2023، والتي لعبها ضد فريق رايو فاييكانو، بالتعادل السلبي بدون أهداف، وهي النتيجة التي خيبت آمال الجماهير التي كانت متعطشة لتحقيق نتيجة مُميزة بعد الحماس الذي انتشر نظراً للصفقات الكبيرة المُبرمة في ميركاتو الصيف.

ولكن رغم التعادل السلبي في الجولة الأولى على ملعب كامب نو، لا تُعتبر هذه النتيجة فألا سيئا على النادي الكتالوني، وذلك لأن تسجيل التعادل السلبي في أولى جولات الليغا لا يعني النهاية وعدم المنافسة على اللقب، وهناك تجربة تؤكد هذا الأمر حدثت مع ريال مدريد في موسم 2006-2007.

ففي موسم 2006-2007، افتتح فريق ريال مدريد مشواره في الليغا بتعادل سلبي أمام فريق فياريال يوم 27 أغسطس/آب عام 2006، ونجح بعد ذلك في تحقيق نتائج مُميزة وتُوج بطلاً للدوري متقدماً على منافسه المباشر فريق برشلونة.

كرة عالمية

التحديثات الحية

لماذا يجب ألا يُغادر دي يونغ برشلونة الآن؟

وأنهى النادي الملكي رحلته آنذاك في الصدارة برصيد 76 نقطة من 23 فوزاً و7 تعادلات و8 خسارات، بينما أنهى برشلونة الموسم بنفس رصيد النقاط من 22 فوزاً و10 تعادلات و6 خسارات، ولكن فارق المواجهات كان لمصلحة ريال مدريد ليُتوج باللقب في النهاية.

وعليه يُمكن لجمهور برشلونة أن يهدأ قليلاً ولا يستعجل الأمور، حتى لو لم يُسجل الفريق في الجولة الأولى، إذ إن تجربة ريال مدريد في موسم 2006-2007، تؤكد على ذلك، مع الإشارة إلى أن الفريق الجديد للنادي الكتالوني يحتاج لبعض الوقت للانسجام والتفاهم.

 وسيلعب النادي الكتالوني في الجولة الثانية ضد فريق ريال سوسييداد خارج الأرض، وعلى المدرب تشافي تحقيق أول انتصار من أجل إرضاء الجماهير المتعطشة لرؤية الفريق يُقدم مستوى كرويا مُميزا وتفادي تكرار ما حصل في المواسم السابقة.