يوم الجزائر وتونس في التصفيات الأفريقية لمونديال قطر... "المحاربون" و"النسور" بمهمة الفرصة الأخيرة

16 نوفمبر 2021
مباريات مهمة لكل من الجزائر وتونس (فاتح بيلايد/Getty)
+ الخط -

تحت شعار الفوز مقابل التأهل وبعيداً عن الحسابات الأخرى، يدخل منتخبا الجزائر وتونس جولة حاسمة في سباق الصعود إلى الدور الثالث من عمر التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقبلة في قطر 2022، عندما يخوضان مواجهتين في إطار الجولة السادسة والأخيرة من عمر الدور الثاني.

ويلتقي منتخب الجزائر مع نظيره بوركينا فاسو (19:00 بتوقيت مكة) في قمة المجموعة الأولى، سعياً خلف حسم الصدارة ومواصلة "المحاربين" سلسلة العروض القوية لهم منذ 3 سنوات تحت قيادة المدير الفني جمال بلماضي.

ويدخل المنتخب الجزائري اللقاء وفي رصيده 13 نقطة يحتل بها المركز الأول في الجدول من 4 انتصارات وتعادل، ويملك أقوى خط هجوم بين كل المنتخبات في التصفيات الأفريقية، وسجل 23 هدفاً في 5 مباريات مقابل 11 نقطة لبوركينا فاسو التي تحتل المركز الثاني في الجدول.

ويحتاج "المحاربون" للتعادل في لقاء بوركينا فاسو على الأقل للحفاظ على القمة، وكذلك يملك خيار الفوز على ملعبه لحسم التأهل للدور الثالث.

ويراهن المنتخب الجزائري على قوته الضاربة التي يعول عليها جمال بلماضي كثيراً، مثل رياض محرز، نجم فريق مانشستر سيتي الإنكليزي، ويوسف بلايلي وبغداد بونجاح وإسلام سليماني وسفيان فيغولي ورامي بن سبعيني وإسماعيل بن ناصر وسعيد بن رحمة، في التشكيلة التي سيخوض بها المواجهة، سعياً وراء تحقيق الفوز الخامس له في التصفيات الأفريقية، ومواصلة سلسلة المباريات من دون خسارة التي يعيشها في عصره الذهبي الآن.

وفي المجموعة الثانية وتحت شعار لا بديل عن الفوز، يلتقي منتخب تونس مع زامبيا في مباراة عصيبة (23:00 بتوقيت السعودية)، بعد الخسارة الأخيرة لمنتخب "نسور قرطاج" أمام غينيا الاستوائية بهدف من دون رد في عقر دار الأخيرة.

ويملك منتخب تونس في جعبته حالياً 10 نقاط في الصدارة مقابل 7 نقاط لزامبيا في المركز الثالث، ولا بديل لتونس سوى الفوز في اللقاء للوصول إلى النقطة 13 بعيداً عن أي حسابات أخرى للتأهل للدور المقبل، كما يتيح تعادل تونس مع تعادل غينيا الاستوائية، أو خسارتها أمام موريتانيا في المجموعة  نفسها، تأهل منتخب "نسور قرطاج" أيضاً إلى الدور الثالث للتصفيات.

ويدخل المنتخب التونسي المواجهة وهو يعتمد على مفاتيح لعبه، مثل وهبي الخزري وفرجاني ساسي وعلي معلول وياسين مرياح ووجدي كشريدة وسيف الدين الجزيري والحارس فاروق بن مصطفى ونعيم السليتي، ويضع خيار الفوز في اللقاء على رأس الأولويات، خصوصاً بعد الانتقادات التي تعرض لها منذر الكبيّر، المدير الفني للمنتخب التونسي، بعد الخسارة الأخيرة والتفريط في فرصة التعادل والعودة من غينيا الاستوائية ببطاقة التأهل.

وتشهد المجموعة نفسها لقاء آخر يجمع بين موريتانيا، صاحب المركز الرابع والأخير، وغينيا الاستوائية، وسط آمال تونسية بمنح موريتانيا نسور قرطاج بطاقة التأهل أيضاً في ظل خوضه اللقاء على ملعبه.

وبعيداً عن قمتي الجزائر وتونس الحاسمتين في رحلة التأهل، يلتقي المنتخب المصري مع نظيره الغابوني (16:00 بتوقيت مكة) في لقاء ضمن منافسات المجموعة السادسة، ويملك "الفراعنة" حالياً 11 نقطة في الصدارة مقابل 7 نقاط للغابون في الوصافة بعد حسم التأهل رسمياً.

وينتظر أن يستغل كارلوس كيروش، المدير الفني للمنتخب المصري، اللقاء في منح الفرصة لأكثر من لاعب بديل ممن غابوا عن تشكيلته، بالإضافة إلى وجود عناصر الخبرة، مثل محمد صلاح ومحمد النني وأحمد حجازي وأحمد الشناوي وعمرو السولية، في حساباته.

وفي المجموعة التاسعة، يخوض منتخب المغرب مباراة خارج المنافسة عندما يلتقي غينيا (22:00 بتوقيت مكة)، وهو الذي حسم مثل مصر التأهل ويتصدر المجموعة حالياً برصيد 15 نقطة من 5 انتصارات مقابل 4 نقاط لغينيا، ويسعى المدرب للفوز في المواجهة وحصد العلامة الكاملة من 6 انتصارات في 6 جولات، ومواصلة العروض القوية في التصفيات.

وفي المجموعة الثالثة، تتجه الأنظار صوب لقاء القمة الحاسم، حين تلتقي نيجيريا صاحبة النقاط الـ12 مع الوصيف الرأس الأخضر (10 نقاط)، وتلعب نيجيريا للفوز أو التعادل للتأهل للدور الثالث، في حين يقام لقاء بلا أهمية بين أفريقيا الوسطى (4 نقاط) وليبيريا (3 نقاط) في المجموعة نفسها.

ويلتقي منتخبا الكاميرون (12 نقطة) على ملعبه وساحل العاج المتصدر (13 نقطة) في لقاء القمة المرتقب من منافسات المجموعة الرابعة، وفي حين يحتاج منتخب الكاميرون للفوز، يكفي ساحل العاج التعادل لحسم التأهل للدور المقبل، فيما يواجه منتخب مالاوي (3 نقاط) نظيره في موزمبيق بالمجموعة في لقاء خارج الحسابات.

المساهمون