الترجي التونسي يفوز على النجم بركلة جزاء مثيرة للجدل والشريف يوضح

12 مايو 2024
النجم يطالب بعدم شرعية ركلة جزاء الترجي والشريف يوضح (النجم/العربي الجديد)
+ الخط -
اظهر الملخص
- فاز الترجي الرياضي على النجم الساحلي بنتيجة 3-2 في مباراة مثيرة للجدل بسبب قرارات الحكم حسام بولعراس، التي أيدها خبير التحكيم جمال الشريف، مؤكدًا صحتها.
- طالب الترجي بركلتي جزاء بسبب لمسة يد وتحام مثير للجدل، لكن الحكم رفض الطلبات معتبرًا اللعب مستمرًا، قرارات أيدها الشريف بعد تحليل الوقائع.
- استخدمت تقنية الفيديو لمنح الترجي ركلة جزاء في الدقيقة 79 بعد مخالفة من المدافع صالح الغدامسي، قرار تأكد من صحته بعد مراجعة الفيديو، مما أثر على نتيجة المباراة.

أثارت المباراة التي فاز بها الترجي الرياضي على النجم الساحلي، بنتيجة (3-2)، اليوم الأحد، بملعب حمادي العقربي بمدينة رادس جنوبي العاصمة التونسية، ضمن الأسبوع السابع من المرحلة الثانية للدوري التونسي لكرة القدم، الجدل، بسبب قراراتِ الحكم حسام بولعراس، التي قال خبير التحكيم في "العربي الجديد"، جمال الشريف إنّها في محلّها.

واعتبر لاعبو الترجي أن طريقة تنفيذ رمية التماس في هدف النجم الأول، لم تكن سليمةً من اللاعب غفران النوالي، لكن الحكم أقرَّ بشرعية الهدف، وأيده الخبير التحكيمي، جمال الشريف، قائلاً: "كان التنفيذ صحيحاً، لأن قدمه اليمنى ثابتةٌ على الأرض تماماً، وقدمه اليسرى كانت تتحرك منزلقةً على رأس القدم، وبالتالي لم تغادر الأرض، إلا بعد أن أطلق اللاعب الكرة من يده، وأصبحت في اللعب، إذن قرار الحكم صحيحٌ، ولا وجود لمخالفةٍ في عملية تنفيذ التماس".

وطالب الترجي، في الدقيقة الـ71، بالحصول على ركلة جزاءٍ، بسبب وجود لمسة يدٍ في منطقة الجزاء، لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب، وأيّدَه الشريف في قراره: "كانت الكرة مرفوعةً إلى داخل منطقة الجزاء، تحرك إليها البرازيلي رودريغو (رودريغيز) ولعبها بخلف الرأس من مسافةٍ قريبةٍ، فذهبت مباشرةً إلى صدر النوالي، وبالتالي لا وجود للمسة يدٍ، وقرار الحكم باستمرارية اللعب كان صحيحاً".

وطالب الترجي بركلة جزاءٍ أخرى في الدقيقة الـ72، إثر التحامٍ بين لاعبه غيلان الشعلالي، ومدافع الفريق الضيف فرج بن نجيمة، لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب، وهو قرارٌ اعتبره جمال الشريف صحيحاً، إذ "كانت الكرة مرفوعةً إلى داخل منطقة المرمى، لفائدة الترجي، تحرك إليها الشعلالي فحدث التحامٌ على مستوى الجسم دون استخدام الكتف في وسط الظهر، ودون استخدام وسط ظهر المهاجم، ودون استعمال اليد، بل كان هناك التحامٌ وملاحقةٌ للكرة المرفوعة، فاتخذ غيلان قراره مبكراً بالارتقاء، فحصل الالتحام قبل ذلك، حين كانت قدما المهاجم على الأرض، إذن هذا الالتحام لا يمكن له الإخلال بتوازن المهاجم".

 وأضاف الحكم المونديالي: "ارتقى الشعلالي دون أن يرتقي منافسه، إلا أن الكرة حين تجاوزته، قام بمحاولةٍ أخيرةٍ يائسةٍ للوصول إلى الكرة البعيدة عنه، ما أدى إلى اختلال توازنه، لأنه حاول البقاء في الهواء مع إعادة الجسم للخلف، ففقد التوازن بعد الارتقاء، إذن لا وجود لمخالفةٍ وقرار الحكم كان صحيحاً، وعملية السقوط يتحمل بنفسه مسؤوليتها، لأنه غيَّر قراره في اللحظة الأخيرة وهو في الهواء". 

وتحصَّل الترجي على ركلة جزاءٍ في الدقيقة الـ79، بعد تدخّل تقنية الفيديو، التي اعتبرت وجود مخالفةٍ من المدافع صالح الغدامسي على البرازيلي رودريغو، وهو قرارٌ اعتبره الشريف صحيحاً: "كان رودريغو ينظر إلى الكرة ويتحرك في محاولةٍ لاستقبالها، لكن الغدامسي ترك الكرة ولم ينظر إليها، واتجه مباشرةً للمهاجم، فقام بعملية مسكٍ بكلتا اليدين مع دفعه وإسقاطه على الأرض".

وختم الحكم الدولي السابق: "كان الحكم ينظر إلى الكرة، وحين وصلت إلى مكان الالتحام، فاتته تفاصيل الواقعة، ما أدى إلى استمرارية اللعب دون تدخلٍ منه، لكن بعد العودة إلى تقنية الفيديو، تبيَّن وجود المخالفة، فكان قرار الحكم باحتساب ركلة جزاءٍ للترجي، بعد العودة إلى الفار سليماً".

المساهمون