التحقيقات الأولية تكشف تورط 6 أشخاص في كارثة ملعب إندونيسيا

تتواصل التحقيقات بشأن حادثة ملعب إندونيسيا التي أودت بحياة 131 مشجعاً، إثر اقتحامهم أرضية الملعب بعد مباراة فريقهم أريما وضيفه سورابايا. وكشفت التقارير الأولية عن اتهام 6 أشخاص بتورطهم في الأحداث بشكل مباشر.

ونشر موقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي، الخميس، تصريحات قائد الشرطة الوطنية الإندونيسي ليستو سيغيت برابو، إذ أكد من خلالها اكتشاف هوية المتورطين بالدلائل، على أن يقدموا للعدالة بعد نهاية التحقيقات.

وأكد قائد الشرطة في مؤتمر صحافي أن 3 من رجاله، ومعهم المسؤول عن تنظيم المباراة ورجل أمن لنادي أريما، كانوا وراء الأحداث الدموية بسبب الإهمال، وهو ما فتح الباب أمام أحداث خطيرة جعلت الحصيلة صادمة وهزت كرة القدم العالمية.

واختار رجال الأمن فضّ الجموع التي اقتحمت الميدان عبر استعمال الغاز المسيل للدموع والعصي، إذ تسبب تصرفهم في زيادة الاحتقان، فتوجه المئات من المشجعين الآخرين للدفاع عمن كانوا داخل أرضية الميدان قبلهم.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

تعرف إلى 3 أسباب أدت لحدوث كارثة ملعب إندونيسيا

ولم تتحمل مخارج الملعب العدد الهائل من المشجعين الذين حاولوا الفرار، ما تسبب في تدافع كبير ورفس أدى لإصابات خطيرة ووفيات، ولم تستطع فرق الإسعاف إنقاذ الأرواح بسبب العدد الكبير من الضحايا.

واعتذر رئيس فريق أريما ومسؤولين كبار في إندونيسيا عما حدث، ووعدوا بتقديم تعويضات مالية كبيرة لعائلات الضحايا، في وقت تخشى فيه السلطات من غضبهم، حيث يطالب الأهالي بتطبيق العدالة وإنصاف من فقدوا حياتهم.