يلاقي نادي مانشستر سيتي نظيره مرسيليا على أرض الأخير في ملعب فيلودروم الخاص بالنادي الفرنسي، وهي المواجهة الأولى تاريخياً بين الطرفين.
كان نادي مرسيليا في السابق واحداً من أصعب الفرق في أوروبا لا سيما في التسعينيات، حين وصل لنهائي دوري أبطال أوروبا 1993 وحقق الفوز على ميلان في المباراة التي أثارت جدلاً لاحقاً بسبب المنشطات.
في الألفية الجديدة شارك مرسيليا في بعض الأوقات بمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي (يوروباليغ حالياً) وخاض كذلك مباريات في دوري الأبطال، وهذا ما سنتحدث عنه اليوم.
من عام 2000 حتى يومنا هذا، خاض نادي مرسيليا 14 مباراة أمام فرق إنكليزية بمسابقة دوري الأبطال لكن النتائج كانت شبه كارثية.
انتصر في عام 2000 على حساب تشلسي وفي عام 2007 أمام ليفربول خارج أرضه، وعلى تشلسي مجدداً في عام 2010 بملعب فيلودروم.
أما بقية المباريات في الأبطال، فقد شهدت خسارة أمام تشلسي في عام 2000 بهدف دون مقابل، وأمام ليفربول عام 2007 برباعية نظيفة ثم أمام نفس الفريق سنة 2008 بنتيجة 2-1 و1-0.
واستمرّت معاناة مرسيليا بمواجهة الإنكليز في عام 2010 حين خسر أمام تشلسي بدور المجموعات 2-0، قبل التعادل في 2011 أمام مانشستر يونايتد ذهاباً 0-0 والخسارة إياباً بدور المجموعات 2-1 على ملعب أولد ترافورد، ورغم تأهله إلى الدور التالي ودّع المسابقة على يد أرسنال بعدما خسر 1-0 ذهاباً وتعادل إياباً 0-0.
في عام 2013 عاد مرسيليا لخوض مباريات دور الأبطال، لكنه خسر مرتين في دور المجموعات أمام أرسنال بنتيجة 2-1 و2-0، مع العلم أن الفريق الفرنسي تعرّض لـ11 هزيمة طوال تاريخه أمام الفرق الإنكليزية في كافة المباريات مقابل 8 انتصارات وخمس تعادلات، فهل يكون ذلك فأل خيرٍ لمانشستر سيتي؟