التاريخ يرجّح كفة إسبانيا على فرنسا ثم يقلب الأدوار.. إليكم سرّ القصة

10 أكتوبر 2021
من نهائي يورو 1984 يوم فازت فرنسا على إسبانيا (ديفيد كانون/ allsport /Getty)
+ الخط -

يرجّح التاريخ كفّة منتخب إسبانيا في المواجهات ضد فرنسا، قبل المواجهة المنتظرة بينهما، الأحد، بنهائي دوري الأمم الأوروبي على ملعب سان سيرو في مدينة ميلانو الإيطالية.

واستطاع منتخب إسبانيا الفوز في 16 مناسبة مقابل 12 هزيمة و7 حالات تعادل، لكن في الوقت عينه يعطي أفضلية لفرنسا، كيف ذلك؟

المباراة الأولى بين الطرفين كانت ودية في عام 1922، أقيمت في بوردو بفرنسا بحضور 10 آلاف متفرج، وشهدت فوز الضيوف برباعية عبر ثنائية لباولينو ألكانتارا ومثلها لمانويل لوبير ترافيزو.

لكن منتخب فرنسا في الوقت عينه يتسلّح بما تحقق في يورو 1984، حين انتصر منتخب الديوك في ملعب "بارك دي برانس" بالعاصمة باريس في النهائي على حساب إسبانيا، تحديداً في أول مباراة خارج إطار الوديات، حينها تألق الأسطورة ميشيل بلاتيني بتسجيله الهدف الأول، رافعاً رصيده إلى 9 في صدارة قائمة الهدافين، فيما قضى زميله برونو بيلوتي على أحلام الإسبان بالعودة حين هزّ الشباك في الدقيقة 90.

ثم تابعت فرنسا رحلة التفوق في المباريات الرسمية، ففازت خلال تصفيات يورو 1992 مرتين على إسبانيا بواقع 3-1 و2-1، ليفشل لاروخا في احتلال المركز الأول الوحيد المؤهل للمنافسات النهائية.

أما في يورو 1996 فقد شهدنا تعادلاً في دور المجموعات بين المنتخبين بهدفٍ لمثله، لتعود فرنسا وتقضي على أحلام الإسبان في يورو 2000، حين فاز أبناء المدرب روجر لومير في ربع النهائي بنتيجة 2-1 بفضل زين الدين زيدان ودجوركاييف.

جاء بعدها مونديال 2006 وحاول منتخب إسبانيا تحقيق فوزه الأول على فرنسا ببطولة كبيرة، لكنه مني بهزيمة في دور الـ16 بنتيجة 3-1، لتنفرج الأمور أخيراً في يورو 2012 تحت قيادة فيثنتي ديل بوسكي بعد ثنائية لتشابي ألونسو في ربع النهائي.

وفي التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2014، احتلّت إسبانيا صدارة المجموعة، متفوّقة على فرنسا التي خاضت الملحق، بعدما تعادل الطرفان ذهاباً 1-1، قبل أن يفوز لاروخا إياباً بهدف بيدرو.

المساهمون