استمع إلى الملخص
- رغم السيطرة البرتغالية وتألق نجوم مثل رونالدو وبرونو فيرنانديز، فاجأ التشيك بالتقدم أولاً، لكن تغييرات المدرب مارتينيز أثمرت عن تعديل النتيجة وتسجيل هدف الفوز.
- البرتغال تشارك صدارة المجموعة السادسة مع تركيا بثلاث نقاط، بينما يتقاسم التشيك وجورجيا المركز الأخير دون نقاط.
حقق منتخب البرتغال فوزاً صعباً اليوم الثلاثاء، أمام منتخب التشيك بنتيجة 2-1، ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات، لكأس أمم أوروبا "يورو 2024"، المقامة خلال الفترة الحالية بألمانيا، وتتواصل حتى يوم 14 يوليو/ تموز المقبل، وذلك في المواجهة التي دارت على ملعب ريد بل أرينا بمدينة لايبزيغ الألمانية. ورغم كتيبة النجوم التي اعتمد عليها المدير الفني روبيرتو مارتينيز في بداية المواجهة، بالتعويل على كريستيانو رونالدو وبرونو فيرنانديز ورافاييل لياو وبرناردو سيلفا، إلا أن الفريق عجز عن تسجيل أي هدفٍ في النصف الأول من اللقاء، رغم سيطرته على مجريات الشوط الأول، بل إن الفريق المنافس فاجأ منافسه في الشوط الثاني بتسجيل الهدف الأول في الدقيقة 62، عبر لاعبه لوكاس بروفود، لاعب سلافيا براغ التشيكي، بتسديدة قوية من بعد 25 متراً، إثر تمهيدٍ رائعٍ من نجم ويستهام يونايتد، فلاديمير كوفال.
وتحرّك مارتينيز بعد الهدف، حين أدخل الثنائي ديوغو غوتا وغونزالو إيناسيو، بدلاً من لياو وديوغو دالوت، وهي تغييرات أعطت ثمارها بسرعة، بعدما تمكن الفريق من تعديل النتيجة، عبر روبن هاراناك الذي أسكن الكرة في مرمى فريقه في الدقيقة 69، قبل أن يتمكن غوتا من تسجيل الهدف الثاني، لكن الحكم ألغاه لوجود تسللٍ على رونالدو، ليخطف على إثرها اللاعب الشاب لفريق بورتو، فرانشيسكو كونسيساو، والذي دخل بدلاً من فيتينيا في الدقيقة التسعين، هدف الانتصار في الدقيقة الأخيرة من اللقاء.
ويحتلّ المنتخب التركي صدارة المجموعة السادسة برصيد ثلاث نقاط، رفقة منتخب البرتغال لكرة القدم، بينما يتقاسم منتخب التشيك المركز الثاني مع منتخب جورجيا في المرتبة الأخيرة دون نقاطٍ.