البداية الأضعف منذ سنوات تُهدد مستقبل نجوم التدريب

03 أكتوبر 2023
بداية صعبة لعدد من الأندية في الموسم الحالي (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

كانت بداية عدد من الأندية القوية في الدوريات الأوروبية، سلبية بحصاد ضعيف من النقاط ترك حيرة لدى الجماهير، خصوصاً مع تحقيق أندية أخرى نتائج مميزة ورفعها الفارق، وهو حصاد يُهدد مستقبل العديد من المدربين في حال لم تشهد النتائج تحسناً في مباريات الدوري.

بدايةً من فريق مانشستر يونايتد، الذي تعرض لـ4 خسارات في بداية الدوري بعد مرور 7 مباريات، ليجمع 9 نقاط في المركز العاشر، وهو أضعف حصاد للفريق منذ 34 سنة وفق ما نقله موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي. وهذه البداية الضعيفة تهدد المدرب الهولندي إيريك تين هاغ، باعتبار أن الفارق اتسع عن مانشستر سيتي الذي يحتل المركز الأول.

كما خّيب نادي تشلسي آمال جماهيره التي تلقت صدمة قوية في أول 6 مباريات بأضعف حصاد للفريق في مسيرته، بعدما جمع 5 نقاط فقط، وهو ما أضعف موقف مدربه الجديد الأرجنتيني ماريسيو بوكيتينو، الذي بات مهدداً بالمغادرة بما أن تشلسي تعوّد تغيير المدربين بشكل مستمر والأرجنتيني لن يكون استثناء إن عجز عن تصحيح مسار فريقه في الدوري.

وحصد نادي روما الإيطالي 5 نقاط في أول 6 مباريات في الدوري الإيطالي، وهي أضعف حصيلة في مسيرة المدرب البرتغالي جوزيه مورينو، الذي وجه إليه الكثير من الانتقادات في الأيام الماضية وتطالبه بتدارك الموقف مع تسرب أخبار عن سعي الفريق إلى البحث عن مدرب جديد لتعويض "السبيشيال وان" إن تواصل الفشل.

وفي الدوري الفرنسي، فشل باريس سان جيرمان في تصدر الترتيب بعد مرور 7 مباريات، إذ حصد الفريق حتى الآن 12 نقطة فقط، ويحتل مركزاً في وسط الترتيب، وهو أضعف رصيد للفريق بعد مرور 7 مباريات منذ عام 2011، ولهذا فإن الإسباني سيكون مطالباً بتعديل النتائج خلال الفترة القادمة حتى لا يتسع الفارق كثيراً عن فريق موناكو.

المساهمون