الانقلاب على النصيري: غياب التهديف يضع نجم المغرب في مرمى الانتقادات

24 فبراير 2022
النصيري نجم فريق إشبيلية (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

يعاني النجم المغربي يوسف النصيري من أزمة حقيقية على مستوى التسجيل، وضعت اللاعب في مرمى انتقادات جماهير فريقه إشبيلية، بعد عجزه عن هز الشباك منذ العودة من بطولة أمم أفريقيا الأخيرة.

وواجه اللاعب، دييغو لوبيز، حارس إسبانيول في اللقاء الأخير بالليغا، ونجح في تسجيل هدف فريقه الثاني، لكن الحكم المساعد أعلن عن وجود تسلل، تم تأكيده لاحقا من خلال تقنية الفيديو، في الوقت الذي اشتكى فيه العديد من أنصار إشبيلية من افتقار المهاجم إلى التهديف، وهو ما ظهر عدة مرات في المباريات الأخيرة، منذ العودة من "الكان".

وحسب تقرير لصحيفة "آس" الإسبانية، نشر الأربعاء، فإنه ضد أوساسونا، على سبيل المثال، أضاع النصيري فرصة أخرى بمواجهة الحارس سيرجيو هيريرا، وفرصا أخرى ضد إلتشي، عندما قرر لوبيتيغي استبداله في نهاية الشوط الأول. 

وأمام دينامو زغرب في اليوروبا ليغ، لعب النجم المغربي النصف الساعة الأخير فقط، لكن دون أن يقدم أوراق اعتماده للعودة أساسيا، على حساب المصاب في الوقت الحالي، الفرنسي أنتوني مارسيال.

وعانى النصيري من تراجع بالمستوى، بعد الأداء المبهر الذي قدمه منذ ارتداء قميص إشبيلية أوائل عام 2020، قادما من ليغانيس، حيث أصبح هداف الفريق الموسم الماضي برصيد 24 هدفا رسميا، بين الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.

ولم يبدأ النصيري الموسم الحالي بشكل سيئ أيضا، بتسجيله ثلاثة أهداف وتقديم تمريرة حاسمة في الجولات الست الأولى، لكن إصابة عضلية تعرض لها أبقته خارج المستطيل الأخضر لما يقرب من ثلاثة أشهر كاملة، غيرت وضع اللاعب بشكل تام. 

وعاد بعدها للمشاركة، لمدة 20 دقيقة ضد برشلونة في مباراة إشبيلية الأخيرة قبل عيد الميلاد، لكنه غادر على الفور مع المغرب لخوض منافسات كأس أفريقيا، وعلى الرغم من أنه سجل في شباك مالاوي، إلا أنه لم يكن جيدا أيضا.

والآن لم يعد النصيري نجم إشبيلية الأول في مركز الرقم 9، بعدما سجل 3 أهداف فقط بالليغا، فيما نجح زميله رافا مير، في هز الشباك بـ8 مناسبات، لذا ستتعين على نجم "أسود الأطلس" استعادة مستواه المعهود مرة أخرى، وخطف الأضواء كما فعل بموسمه الماضي الاستثنائي.

المساهمون