بات المغربي أشرف حكيمي حديث الصحافة الإيطالية، بسبب بداية مشواره رفقة فريقه إنتر ميلان، خصوصا بعد المستويات المميزة التي قدمها حينها، لكن على ما يبدو أن الأمر الآن لا يسير على المنوال ذاته.
ويمر حكيمي بوقت عصيب في الإنتر، بعد تراجع مستواه بعض الشيء، وهو الأمر الذي تكرس بتبديله خلال مواجهة أتلانتا في آخر مباراة للفريق في الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وبدأت موجة الانتقادات بلقاء بارما الذي انتهى بالتعادل 2-2، والذي أضاع فيه الظهير الأيمن المغربي فرصة سهلة من مسافة قريبة في الشوط الأول، بعد ذلك كلف الخطأ القاتل الذي ارتكبه في دوري أبطال أوروبا ضد ريال المدريد، بعد أن أعاد الكرة للفرنسي كريم بنزيمة، فريقه هدفا، وما تبعه من انتقادات لاذعة.
وبات حكيمي في مرمى انتقادات الصحافة الإيطالية، فرغم أن اللاعب يبلغ من العمر 22 عاما فقط، وهو ما زال في تطور دائم، على حد تعبير مدرب الفريق أنطونيو كونتي، لكن عشاق "النيراتزوري" ينتظرون الكثير من نجم انضم مقابل 40 مليون يورو بالإضافة إلى 5 ملايين أخرى كمتغيرات، في زمن أزمة كورونا الخانقة.
وبحسب الصحافة الإيطالية، فإن حكيمي "يجب أن يتحسن" في كثير من الجوانب، وخاصة في الدفاع، فيما كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن سبب الانتقادات التي طاولت حكيمي يعود لعدم تقديم الإضافة المنتظرة لخط الهجوم، الأمر الذي وضعه على مقاعد البدلاء في بعض الفترات.