الاحتفالات المثيرة للجدل تشعل الصراع الجماهيري بين الأهلي والزمالك
- تكررت أزمات الاحتفالات المثيرة للجدل في الكرة المصرية، مثل احتفالية عمر كمال ورامي ربيعة في كأس السوبر الأفريقي، واحتفالية ناصر منسي التي قادت الزمالك للتتويج بالبطولة.
- أثارت احتفالات أخرى مثل تبادل اللكمات بين زيزو وشيكابالا، واحتفال أحمد عبد القادر بحقن نفسه، جدلاً واسعاً بسبب تفسيراتها المختلفة وتأثيرها على الجماهير.
أشعلت الاحتفالات المثيرة للجدل الصراع في صفوف جماهير الكرة المصرية من جديد، وخصوصاً مشجعي الأهلي والزمالك، على خلفية احتفالية إمام عاشور، لاعب وسط نادي الأهلي، بهدفه في مرمى سموحة السكندري، ضمن مؤجلات الجولة الخامسة من منافسات الدوري المصري لكرة القدم، وهي المباراة التي انتهت بفوز الفريق الأحمر حامل اللقب بهدفين من دون رد.
وانقسمت الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي، بين تيار أهلاوي مساند للاعب، لكون احتفاله بـ"البالونة البيضاء" أمراً طبيعياً كرره في صور سابقة له مع ابنته الصغيرة، وبين هجوم زملكاوي معارض للاحتفالية، ويراها مسيئة لـ"القلعة البيضاء". ولم يصدر عن النادي "الأحمر" أي قرار أو تعليق يخص احتفالية لاعبه بالبالونة البيضاء، بعد تسجيله هدفاً في مرمى الفريق السكندري، سواء بتبرئته أو إدانته ومعاقبته مالياً.
وأعاد إمام عاشور بهذا الموقف أزمة الاحتفالات المثيرة للجدل التي تخيم على الكرة المصرية في الموسم الجاري، وكتبت وقائع سيئة أشعلت مشادات بين جماهير القطبين الأهلي والزمالك. وتتصدر احتفالية عمر كمال عبد الواحد ورامي ربيعة، لاعبَي الأهلي (النوم بعد التسجيل)، أزمات احتفالات اللاعبين بالأهداف، وهي الاحتفالية التي أقدما عليها في مباراة الأهلي والزمالك في كأس السوبر الأفريقي. وشهدت المباراة نفسها احتفالية حملت رمز "المهاجم القاتل"، قام بها ناصر منسي مهاجم الزمالك، بعد تسجيله هدفاً في مرمى الأهلي أدرك به التعادل، وقاد معه الزمالك إلى التتويج بالبطولة عبر ركلات الترجيح (4-3).
كما تبرز احتفالات أخرى مثيرة للجدل، مثل احتفالية جرت في وقت سابق بين أحمد مصطفى زيزو ومحمود عبد الرازق شيكابالا، قائد نادي الزمالك، تبادلا خلالها اللكمات بعد تسجيل زيزو هدفاً في أعقاب نشر تقارير صحافية عن أزمة جمعت بين زيزو وشيكابالا في الزمالك. وأثار أحمد عبد القادر، لاعب الأهلي السابق وقطر القطري حالياً، موجة من الجدل قبل فترة، عندما احتفل بتسجيله هدفاً، ووقف يحقن نفسه بإبرة في يديه، وكان تفسيرها هو طلبه الهدوء والتخلص من الضغوط التي يتعرض لها، خاصة بعدما انتقده جزء من الجماهير في تلك الفترة، بسبب تراجع مستواه، وخلافاته مع مدربه السويسري مارسيل كولر الذي كان سبباً في اتخاذه قرار الرحيل لاحقاً.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
