- جهود مكثفة لاستقطاب آدم أورير، ذو الأصول المغربية والجزائرية، وسط منافسة من الاتحادين الجزائري والألماني، مع التركيز على إنجازاته الفنية ومساهمته في فوز باير ليفركوزن بالبوندسليغا.
- خطة الاتحاد المغربي تعتمد على جاذبية مشروعه المستقبلي والتألق العالمي لمنتخب "أسود الأطلس"، مما يحفز اللاعبين ذوي الأصول المغربية على الانضمام للمنتخب، مع تقدم ملحوظ في مفاوضات ضم أورير.
يضع الاتحاد المغربي لكرة القدم عدداً من المواهب الصاعدة في مختلف الدوريات الأوروبية تحت المتابعة المستمرة، من أجل تدعيم صفوف منتخب المغرب خلال الاستحقاقات القادمة، أبرزها منافسات الألعاب الأولمبية التي تستضيفها باريس، بين 24 يوليو/ تموز و10 أغسطس/ آب القادمين، وأيضاً بطولة كأس أمم أفريقيا بالمغرب 2025.
ويسعى الاتحاد المغربي لكرة القدم للظفر بخدمات موهبة نجم نادي باير ليفركوزن الألماني، أيمن أورير (19 عاماً)، مثلما نجح في استقطاب لاعبين مهمين ينشطون في أندية أوروبية عملاقة، مثل نجم ريال مدريد الإسباني، إبراهيم دياز، وموهبة موناكو الفرنسي، إلياس بن صغير، ومهاجم فياريال الإسباني، إلياس أخوماش، وذلك بعدما حصل "العربي الجديد"، السبت، على معلومات من مصدر بالاتحاد المغربي لكرة القدم، رفض ذكر اسمه، أوضح فيها وجود مفاوضات مستمرة مع عائلة اللاعب آدم أورير (من أب مغربي وأم جزائرية) بغرض إقناعه بتمثيل منتخب "أسود الأطلس".
وتابع المصدر قائلاً: "نعلم جيداً قيمة اللاعب الشاب آدم أورير، فهو يملك قدرات فنية عالية، ما أهله للانضمام إلى الفريق الأول لنادي باير ليفركوزن، وأكثر من ذلك، ساهم في تتويجه بلقب البوندسليغا في الموسم الحالي، وعليه سنبذل مجهودات كبيرة حتى تلعب هذه الموهبة في صفوف منتخب بلدها الأصلي"، في حين لم يخفِ المصدر وجود منافسة قوية مع الاتحادين الجزائري والألماني، اللذين يرغبان بدورهما في استقطاب اللاعب أورير، باعتباره من أم جزائرية، ويحمل الجنسية الألمانية، ما يؤخر حسم نجم باير ليفركوزن الألماني لموقفه النهائي إلى حد الآن.
وحول خطة الاتحاد المغربي لكرة القدم في إقناع اللاعب أورير، أوضح: "أظن أن خطة الاتحاد المغربي تكمن في جدية مشروعه المستقبلي، وحظوظ منتخب (أسود الأطلس) في التألق عالمياً، خصوصاً بعد إنجازه التاريخي في بطولة كأس العالم 2022 بقطر، حين بلغ الدور نصف النهائي، فضلاً عن تنظيم المغرب بطولتي كأس أمم أفريقيا 2025، ومونديال 2030، الأمر الذي يُحفّز غالبية اللاعبين من الأصول المغربية على ارتداء قميص منتخب أسود الأطلس مستقبلاً".
ويرى المصدر نفسه، في حديثه لـ"العربي الجديد"، أن المفاوضات مع اللاعب آدم أورير وأسرته قطعت شوطاً مهماً، لإقناعه بمشروع المنتخب المغربي، إذ لم يبقَ سوى الإعلان الرسمي لموعد انضمامه، وتابع قائلاً: "كنّا حرصاء على متابعته منذ فترة طويلة، لإيماننا بقدرته على تقديم الإضافة إلى منتخب المغرب، على غرار ما قُمنا به لجلب مواهب أخرى".