ضرب الاتحاد المغربي لكرة القدم، الجمعة، بقوة وأنزل عقوبات صارمة في حق المتهمين في قضية التلاعب بنتيجة المباراة التي فاز بها فريق الاتحاد الإسلامي الوجدي على حساب شباب بنجرير (2–1)، في الأسبوع الـ29 من منافسات دوري الدرجة الثانية في 22 مايو/ أيار الماضي، على إثر الشكوى التي تقدم بها مسؤولو فريق الاتحاد البيضاوي، للجنة الأخلاقيات التابعة لرابطة الدوري المحلي.
وكشف بيان نشره الاتحاد المغربي، الجمعة، عبر موقعه الإلكتروني، أنه تم توقيف عبد الله كازوز، رئيس الاتحاد الإسلامي الوجدي، عن ممارسة أي نشاط كروي لمدة خمس سنوات، مع تغريمه 15 آلف دولار أميركي.
وجرى إيقاف أمين مال فريق شباب بنجرير، بحسب البيان، لمدة خمس سنوات، وتغريمه أيضاً 15 ألف دولار أميركي، في وقت مُنع رئيس الاتحاد البيضاوي، عبد الرزاق المنفلوطي، عن ممارسة أي نشاط كروي لمدة سنة، وتغريمه مبلغ ألفي دولار، في وقت جرى تبرئة حارس مرمى فريق شباب بنجرير لعدم وجود إثبات بمساهمته في التلاعب.
وكان الاتحاد البيضاوي غادر دوري الدرجة الثانية بعدما احتل المركز ما قبل الأخير برصيد 34 نقطة، إذ رافق الكوكب المراكشي إلى منافسات دوري الهواة.