يخوض المنتخب المغربي الأول، معسكراً تدريبياً في شهر سبتمبر/أيلول المقبل، في الديار الإسبانية، حيث يواجه "أسود الأطلس" منتخب تشيلي في 23 من الشهر ذاته، وبعدها يواجه منتخب باراغواي يوم 27 الشهر في مدينة إشبيلية.
وقبل المعسكر التدريبي الذي سيخوضه زملاء الحارس ياسين بونو في إسبانيا، شرع مسؤولو الاتحاد المغربي لكرة القدم، في دراسة ملفات بعض اللاعبين أصحاب "الجنسية المزدوجة" المرشحين للانضمام إلى عرين "أسود الأطلس" في الفترة المقبلة.
وحصل "العربي الجديد"، الأحد، على معلومات من مسؤول داخل الاتحاد المغربي لكرة القدم، أكد من خلالها أنه جرى الشروع في مفاتحة اللاعب عبد الحميد صابيري، جناح نادي سمبدوريا الإيطالي، من أجل دعوته إلى تعزيز صفوف المنتخب المغربي.
ويتطلع مسؤولو الاتحاد المغربي إلى منح الفرصة للاعب صابيري، صاحب الـ25 سنة، كي يحمل قميص منتخب بلده الأصلي، وهو الذي ظل ينتظر فرصته لمدة طويلة، بعدما كان يمنّي النفس باللعب مع المغرب، منذ فترة إشراف الفرنسي هيرفي رينار، حيث سبق له زيارة مقر تدريبات المنتخب المغربي في سويسرا، قبل مشاركته في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، وكان له لقاء بربّان "أسود الأطلس" سابقاً، من دون أن تتم دعوته إلى صفوف منتخب بلده الأصلي.
يُذكر أن عبد الحميد صابيري سبق له اللعب مع المنتخب الألماني تحت 20 عاماً، قبل أن يقرر فيما بعد اللعب مع المنتخب المغربي، من دون أن تتاح له فرصة حمل قميص المنتخب المغربي، قبل أن يجرى التفكير فيه مؤخراً، بعد تألقه الموسم الماضي مع سمبدوريا الإيطالي.