وافق الاتحاد المغربي لكرة القدم على مشاركة المنتخب الرديف في بطولة أفريقيا للاعبين للمحليين (شان)، في 2024، بعدما غاب عنها في نسخة الجزائر 2023، علماً أنه توج بلقبها في مناسبتين متتاليتين في 2018 بالمغرب، تحت قيادة المدرب جمال السلامي، و2020 بالكاميرون، عندما كان الحسين عموتة مدرباً لمنتخب "أسود الأطلس".
وتلقى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، موافقة المغرب على المشاركة في "شان" بارتياح كبير، طالما أنه يعوّل على حضور منتخبات أفريقية بارزة، خصوصاً بعد عودة منتخب تونس إلى هذه البطولة إثر فوزه بلقبها سنة 2011.
ورغم أنّ "كاف" فتح باب الترشيحات للدول الراغبة في تنظيم البطولة في 23 إبريل/ نيسان الماضي، إلا أنه لم يحسم بعد هوية مستضيف الدورة المقبلة، وسط حديث في الكواليس عن ملف مشترك بين الكونغو الديمقراطية والكونغو برازافيل.
وكشف مصدر مسؤول بالاتحاد المغربي، لـ"العربي الجديد"، أمس الثلاثاء، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، أنّ منتخب المغرب الرديف سيكون حاضراً في النسخة المقبلة لـ"شان"، وذلك لفتح الباب أمام نجوم الدوري المحلي لتمثيل بلدهم في بطولة تحظى بالاهتمام والمتابعة الإعلامية.
وحول هوية المدرب الذي سيقود منتخب المغرب الرديف في بطولة "شان"، استبعد المصدر نفسه احتمال تعيين وليد الركراكي في هذا المنصب، طالما أنّ الدور الفاصل لتحديد المتأهل عن منطقة شمال أفريقيا، سيجري بالتزامن مع انطلاق أول مباراة لـ"أسود الأطلس" ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، وبالتالي يصعب على أي مدرب الجمع بين مهمتين في آن واحد.
وتابع "يدرس الاتحاد المغربي عدداً من السير الذاتية لبعض المدربين قبل الحسم في اختيار من سيقود منتخب المغرب الرديف في بطولة أفريقيا للمحليين".