الاتحاد المغربي يتجنب سيناريو يامال ويعمل جاهداً في ملفات 3 أسماء مهمة

24 سبتمبر 2023
كان من الممكن أن يُمثل لاميا يامال منتخب المغرب (Getty)
+ الخط -

يعمل الاتحاد المغربي لكرة القدم جاهداً على تأهيل عدد من اللاعبين من الأصول المغربية، بهدف ضمهم رسمياً إلى منتخب المغرب في مختلف فئاته خلال الاستحقاقات القادمة، ولا سيما في بطولة كأس أمم أفريقيا، التي تحتضنها ساحل العاج في يناير/كانون الثاني في بداية عام 2024.
ويسابق الاتحاد المغربي، عبر كشّافيه المعتمدين في أوروبا، الزمن من أجل إنهاء ملفات عدد من اللاعبين الصاعدين، بعد منافسة شرسة مع الاتحادين الهولندي والبلجيكي في الفترة الأخيرة، بينما حقق المغرب انتصاراً جديداً على فرنسا، بعد إقناع أمين عدلي، لاعب بايرن ليفركوزن الألماني بارتداء قميص منتخب "أسود الأطلس" في المباراة الودية ضد منتخب بوركينافاسو على ملعب لانس الفرنسية في الـ12 سبتمبر/أيلول الحالي.
ووفقاً لمعلومات حصل عليها "العربي الجديد" من مصدر في الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب، الأحد، فإن الاتحاد المغربي يعمل جاهداً على تجهيز ملفات بعض اللاعبين في سرية تامة، حتى لا يثير انتباه بعض الاتحادات الأوروبية التي ترغب بدورها في ضمهم، ولا سيما الاتحادين الفرنسي والإسباني، اللذين يملكان عدداً كبيراً من المواهب الصاعدة من الجنسية المزدوجة.
وأضاف كشاف في حديثه: "أظن أن الاتحاد المغربي يسير بخطوات ثابتة من أجل ضم 3 أسماء جديدة إلى منتخب المغرب، عبر نهج خطة جديدة لتجنب تكرار سيناريو النجم لامين يامال، موهبة برشلونة، الذي اختار اللعب لمنتخب إسبانيا على حساب منتخب بلده الأصلي".

وحول هوية الأسماء التي يعمل الاتحاد المغربي على تسوية ملفاتها في سرية تامة، أكد المصدر نفسه أن الاتحاد المغربي على تواصل مستمر مع إبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد، ومحمد علي شو، مهاجم ريال سوسيداد، وإلياس بنصغير موهبة موناكو الفرنسي.
واختتم مصدر "العربي الجديد" حديثه قائلاً إن الاتحاد المغربي قرر السير وفقاً لخطة جديدة في التعامل مع ملفات اللاعبين، وذلك بعد فشله في استقطاب لامين يامال، حين علم الاتحاد الإسباني بتحركات فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي والمدرب وليد الركراكي، من أجل إقناع موهبة برشلونة المنحدر من أب مغربي وأم من غينيا الاستوائية.