الاتحاد الليبي يعرض تفاصيل النظام الجديد للدوري والشلماني يتحدى الأندية

26 سبتمبر 2024
جماهير كرة القدم الليبية في طرابس، 29 يناير/كانون الثاني 2014 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- نظام الدوري الجديد: سيتم تقسيم الفرق إلى مجموعتين، الأولى تضم 17 فريقاً والثانية 18 فريقاً، حيث تلعب مرحلة ذهاب واحدة لتحديد المتأهلين للمرحلة الثانية.
- مراحل وآلية التأهل: في المرحلة الثانية، تتنافس الفرق المتقدمة في لقاءات ذهاب فقط، ويتأهل أصحاب المراتب الثلاثة الأولى للمرحلة النهائية بنظام خروج المغلوب، مع هبوط أربعة فرق في نهاية الموسم.
- التحديات والقرارات: الرئيس عبد الحكيم الشلماني أكد عدم التراجع عن النظام الجديد، مع توعد الأندية المقاطعة بالعقوبات، وإلغاء البطاقات الصفراء للأندية المتأهلة لضمان حقوق الفرق.

عرض الاتحاد الليبي لكرة القدم تفاصيل النظام الجديد للدوري الممتاز، لموسم 2024/2025، إذ سيُلعب على مراحل تتنافس فيها الفرق لتحقيق لقب البطولة، أو لتفادي السقوط إلى دوري الدرجة الأولى (الدرجة الثانية)، كما تحدى الرئيس، عبد الحكيم الشلماني، الأندية وتوعد كل من يقاطع المباريات بالعقوبة، وهذا وسط حالة عدم رضا تسود بين ممثلي الكرة الليبية والمشجعين.

ونشر حساب الاتحاد الليبي لكرة القدم على موقع التواصل فيسبوك، الخميس، تفاصيل وشكل نظام مسابقة الدوري الممتاز، إذ أكد أنها ستقام بمشاركة 17 فريقاً في المجموعة الأولى، وهي: خليج سرت، النصر، الأهلي بنغازي، الهلال، الأخضر، التعاون، الأنوار، التحدي، الصداقة، المروج، الصقور، البروق، الأندلس، الوفاق إجدابيا، البرانس، الأنصار، والمهدية سبها.

بينما ستتكون المجموعة الثانية من 18 فريقاً، وهي: الأهلي طرابلس، والسويحلي، المدينة، الاتحاد، الاتحاد المصراتي، الأولمبي، أبو سليم، الخمس، الملعب الليبي، البشائر، أساريا، الوطن، المجد، الترسانة، شباب الغار، أبي الأشهر، الظهرة، والنهضة سبها، على أن ينقسم الدوري إلى ثلاثة مراحل.

وفي المرحلة الأولى، تلتقي فرق كل مجموعة من المجموعتين المذكورتين فيما بينها من مرحلة واحدة (ذهاب فقط)، على أن تتحدد هوية الفرق التي ستخوض مجريات المرحلة الثانية، بعد نهاية المرحلة الأولى، إذ ستتنافس على التأهل إلى المرحلة الثانية وبعدها النهائية لتحديد البطل، أو التأهل للمرحلة الثانية من أجل تفادي الهبوط، بناءً على جدول الترتيب.

أما في المرحلة الثانية، فستقام المباريات أيضاً في لقاءات ذهاب فقط، ويتنافس أصحاب المقدمة (ثمانية فرق في المجموعة الأولى وتسعة في للمجموعة الثانية) على التأهل للمرحلة النهائية، وفيها تحدد هوية البطل، بينما تتنافس باقي الأندية على تحقيق البقاء، على أن تتواجه فرق المقدمة بالمجموعة ذاتها ضد بعضها، ويتأهل أصحاب المراتب الثلاثة الأولى (من كل مجموعة) إلى المرحلة النهائية، وهي مرحلة تحديد الدوري.

وتتبارى الفرق، أصحاب المراتب التسعة الأخيرة لكل مجموعة في لقاءات ضمان البقاء، حيث تلتقي في مواجهة واحدة (ذهاباً)، ثم تهبط أربعة فرق بعد نهاية الدوري، أي ناديان في كل مجموعة، وتصعد أربعة أندية بدلاً منها إلى الدوري الممتاز، وهذا ما يزيد عدد المباريات هذا الموسم.

ويعتمد الترتيب على مجموع النقاط، والأهداف المسجلة والمستقبلة في نهاية المرحلة الأولى من المسابقة، بينما تعتمد المرحلة الثالثة على نظام خروج المغلوب، حيث يلتقي الفريق بمنافس خلال لقاء حاسم، كما اشترط الاتحاد أن يلتقي صاحب المرتبة الثانية في المجموعة الأولى مع صاحب المرتبة الثالثة في المجموعة الثانية، ويواجه صاحب المرتبة الثانية في المجموعة الثانية الفريق صاحب الترتيب الثالث في المجموعة الأولى.

وبعد ذلك ينتظر أصحاب المرتبة الأولى من كل مجموعة الفائز في المباراتين المذكورتين آنفاً، على أن يجري اختيار المتنافسين وفقاً للقرعة، ثم يتأهل الفائز من كل لقاء إلى المواجهة النهائية، كما تتمدد المباريات المنتهية بالتعادل إلى الوقت الإضافي وركلات الترجيح.

وتتكفل لجنة تنظيم المسابقات بمهمة إجراء القرعة وتحديد الملاعب، على أن تقام المواجهات على الملاعب المعتمدة فقط، مع مراعاة إجرائها في ملاعب محايدة لضمان حقوق كل فريق، وتلغى البطاقات الصفراء للأندية المتأهلة فقط، عند الوصول إلى المرحلة النهائية.

وأكد الرئيس عبد الحكيم الشلماني، في تصريحات لقناة المسار الليبية، الأربعاء، أن النظام الجديد الصادر عن الاتحاد الليبي لكرة القدم لا رجعة فيه، وأن المباريات ستنطلق في موعدها المحدد من لجنة المسابقات، بينما ستعاقب الأندية المقاطعة للدوري، وهو رد صارم تجاه الفرق التي أصدرت بيانات تنتقد وتهدد اتحاد الكرة بمقاطعة المنافسة، ما من شأنه أن يشعل الوضع أكثر في الفترة المقبلة، لعدم رغبة أي طرف في التنازل عن مطالبه.

المساهمون