اتخذ الاتحاد الجزائري لكرة القدم خطوة جديدة وذلك تضامناً مع الشعب الفلسطيني، في ظلّ حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وآخرها مجزرة المستشفى المعمداني، أمس الثلاثاء، التي أدّت إلى استشهاد أكثر من 500 فلسطيني.
وأكد الاتحاد في بيان نشره على موقعه الرسمي الأربعاء، أنه قرر تعليق جميع الأنشطة الرياضية المتعلقة بكرة القدم في البلد العربي حتى إشعار لاحق: "تعبيراً عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني الشقيق المقاوم، واحتراما لذكرى الشهداء الأبرار، وضحايا الاعتداءات الصهيونية الوحشية التي ارتكبت في قطاع غزة ضد السكان في فلسطين المحتلة، قررت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تعليق جميع مسابقات ومباريات كرة القدم حتى إشعار آخر".
وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم قرر منذ أيام استضافة والتكفل بمصاريف المباريات المقبلة للمنتخب الفلسطيني، ودية أو رسمية، بداية من المواجهة يوم 21 نوفمبر/ تشرين الثاني أمام أستراليا في التصفيات المزدوجة المؤهلة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027، وذلك تلبية للطلب الذي تقدم به رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب بهذا الخصوص إلى السلطات الجزائرية.
وأعلنت الجماهير الجزائرية كعادتها تضامنها مع القضية الفلسطينية منذ انطلاق العدوان الصهيوني، منذ أكثر من أسبوع، برفع العديد من الشعارات المعادية لإسرائيل في المدرجات، كما أن عدداً من لاعبي المنتخب الجزائري، وأبرزهم رياض محرز ويوسف عطال لم يخفوا تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
يذكر أن الدوري الجزائري لكرة القدم في أسبوعه الخامس، كان من المنتظر أن يعود بداية من الجمعة، بعد توقف لأيام بسبب أسبوع "فيفا".