- رئيس الاتحاد، إدنالدو رودريغيز، يدين السلوك المنحرف للاعبين ويؤكد دعمه للضحايا، معتبراً أن الإنجازات الرياضية لا يجب أن تحمي من العقاب.
- روبينيو يبدأ تنفيذ عقوبة السجن لمدة 9 سنوات بتهمة الاغتصاب الجماعي، بينما يواجه ألفيش حكماً بالسجن لمدة 4.5 سنوات في قضية اعتداء جنسي، مما أثار ضجة كبيرة في الإعلام.
خرج الاتحاد البرازيلي عن صمته لأول مرة وعلّق على قضيتي النجمين البرازيليين داني ألفيش وروبينيو المُتهمين بالاغتصاب ويواجهان حكماً بالسجن لسنوات، في قضايا تضرُّ بصورة الكرة البرازيلية بسبب تصرفات نجومها الطائشة.
وعلّق الاتحاد البرازيلي لكرة القدم السبت في بيان رسمي على قضيتي الاغتصاب الخاصتين بالنجمين السابقين في كرة القدم البرازيلية، داني ألفيش وروبينيو، واصفاً إياها بأنها أحد أكثر أسوأ الفصول في كرة القدم البرازيلية، مؤكداً دعمه لضحايا اللاعبين.
وتحدث رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، إدنالدو رودريغيز، عن القضيتين في البيان الرسمي، وقال: "من المخجل أن يشعر لاعب بالراحة بارتكاب هذا النوع من السلوك المنحرف، معتقداً أن ما حققه عبر الرياضة سيحميه بشكل ما من العقوبة".
وتأتي تصريحات رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بعد دخول روبينيو لاعب فريق ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنكليزي وميلان الإيطالي سابقاً، السجن الخميس الفائت، في البرازيل لبدء تنفيذ عقوبة السجن لمدة 9 سنوات بسبب مشاركته في عملية اغتصاب جماعي لشابة ألبانية في ملهى في ميلانو في عام 2013.
في المقابل، قضت العدالة الإسبانية في حكم من الدرجة الأولى على ألفيش بالسجن 4 أعوام ونصف في جريمة اعتداء جنسي إثر اغتصاب امرأة في ملهى ليلي في مدينة برشلونة الإسبانية في شهر ديسمبر/كانون الأول من عام 2022.
وأحدثت قضيتا روبينيو وداني ألفيش في الأسابيع الأخيرة ضجة كبيرة في الصحف الرياضية العالمية والبرازيلية، خصوصاً أنهما تزامنا في التوقيت نفسه قريباً، وفي وقت يُتوقع أن يخرج ألفيش مؤقتاً بدفع كفالة مالية، لا يبدو أن الأمر نفسه سيسري على روبينيو.