يواجه نادي ساليرنيتانا الإيطالي عقوبة ثقيلة، بإقصائه من دوري الدرجة الأولى، لأسباب إدارية، في حال عدم توصله لحل قبل 31 ديسمبر/كانون الأول، إذ وجه اتحاد الكرة تهديدات أخيرة أكثر جدية، قبل تنفيذ القرار الذي تأجل في وقت سابق، قبل 6 أشهر.
ووقع نادي ساليرنيتانا في مشكل إداري كبير، حسبما أكدته صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطاية الأربعاء، ويتمثل في مالكه كلاوديو لوتيتو، إذ تمنع لوائح الاتحاد الإيطالي لكرة القدم أن يمتلك شخص واحد فريقين، علماً أن السينمائي الشهير اشترى أسهم نادي لاتسيو منذ عام 2002.
تصويت أندية "الكالتشيو" يسقط في الماء
ورُفضت جهود أندية الدوري الإيطالي، عبر تصويت مساند للنادي ورافض لإقصائه، إذ شدد اتحاد الكرة على ضرورة تطبيق القوانين، خاصة أن ساليرنيتانا نال فرصة حل الإشكال، وبيع أسهمه لمالك آخر، في أجل يمتد لستة أشهر كاملة، لكن العروض لم توف الشروط المالية الكافية.
مركز أخير وأداء كارثي
ولم يكف ضم النجم الفرنسي فرانك ريبيري لنادي ساليرنيتانا من أجل تقديم مستويات عالية، بالنظر لضعف اللاعبين في المراكز الثانية، إذ يحتل المرتبة الأخيرة في "الكالتشيو"، لاكتفائه بفوزين وتعادلين في 18 مباراة، وفارق 5 نقاط عن أول الناجين من النزول.
هل ستُلغى نتائج الفريق؟
وسيُعيد إقصاء النادي من الدوري الإيطالي الحسابات، وقد يُغير مراتب بعض الفرق، وذلك بإلغاء جميع النتائج في المباريات التي خاضها، وإنهاء الموسم بتواجد 19 نادياً فقط، وهو ما يحدث عادة في مثل هذه الحالات.