الأوروغواي تفك عقدة فالفيردي وإسبانيا تعيد ثقة خوسيلو في "الليغا"

اعتادت الأندية في جميع أنحاء العالم على التذمر بشكل كبير من فترة التوقف الدولي التي تتسبب عادة في إصابات كثيرة للاعبيها، وخسارة عدد منهم لفترات طويلة، لا سيما بسبب السفر لمسافات طويلة، والمباريات المرهقة دون الخضوع إلى الراحة.

لكن يبدو أن النادي "الملكي" استفاد من هذه الفترة بشكل كبير، بعد أن ساهمت المباريات الدولية في استعادة لاعبين اثنين من الفريق مميزاتهما التهديفية.

وكان النجم الأوروغواياني، فيديريكو فالفيردي، خلال السنوات الأخيرة، من أفضل اللاعبين في الفريق، فهو لا يتردد في تقديم الإضافة على المستوى الهجومي لناديه، وتسجيل الأهداف، رغم مركزه الدفاعي، إذ قرر مدربه كارلو أنشيلوتي، الاعتماد عليه في مراكز هجومية، وهو ما جعله ينجح في تسجيل عدد كبير من الأهداف، وهو ما لم يحدث في الموسم الحالي، بعد أن فشل في التسجيل خلال المباريات الأربعة الأولى للفريق.

واستفاد فيدي من مشاركته مع منتخب الأوروغواي في تصفيات كأس العالم الذي سيقام بأميركا وكندا والمكسيك في عام 2026، بعد أن سجل هدفاً في المباراة التي فاز بها منتخبه أمام منتخب تشيلي (3 - 1)، ليتمكن من التسجيل مجدداً مع النادي "الملكي" في المباراة التي جمعته بريال سوسيداد.

ومن جهته عاش المهاجم خوسيلو بداية صعبة مع ريال مدريد، بعد التعاقد معه في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، لكن يبدو أنه استعاد خصاله التهديفية أيضاً، بعد مشاركته مع المنتخب الإسباني في المباراة أمام منتخب قبرص، والتي تمكن خلالها من تسجيل أحد الأهداف الستة التي فاز بها منتخب بلاده.

كرة عالمية

التحديثات الحية

هدف مُلغى لسوسيداد ومطالبة بركلة جزاء لريال مدريد.. الشريف يفسر

واستفاد المهاجم السابق لفريق إسبانيول برشلونة من هدفه الدولي، للعودة بمعنويات مرتفعة للنادي "الملكي"، ويسجل هدفه الثاني في منافسات "الليغا"، بعد أن تمكن من التسجيل في المباراة أمام خيتافي، معوضاً الفشل الذي رافقه في المباريات الثلاثة الأولى من الدوري الإسباني، ليحقق أمراً لم ينجح في تحقيقه من قبل وهو التسجيل بمباراتين متتاليتين.

وبفضل هدفي خوسيلو وفالفيردي، تمكن زملاء البرازيلي رودريغو من تحقيق الفوز على منافسه ريال سوسيداد بنتيجة (2 - 1)، والمحافظة على صدارة الدوري الإسباني برصيد 15 نقطة من 5 انتصارات.