الأهلي يواجه الهلال من أجل المركز الثالث وتحقيق إنجاز في مونديال الأندية

12 فبراير 2022
قمة عربية مرتقبة من أجل المركز الثالث (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

يسعى فريق الأهلي المصري والهلال السعودي لإنهاء مشاركتهما في كأس العالم للأندية، التي تقام في الإمارات، بالحصول على المركز الثالث، وهو الهدف الأساسي في مواجهة الفريقين التي ستقام السبت، بعد أن خابت آمالهما في التأهل إلى النهائي للمرة الأولى في سجل كل فريق.

وبعد المستوى الجيد الذي ظهر به كل فريق في مباراة نصف النهائي، ستكون هذه المواجهة أكثر إثارة أمام رغبة كل فريق منهما في تأكيد مستواه وإثبات أنّه الأفضل عربياً في الوقت الراهن، وخاصة أنّ فريقاً يملك في رصيده نجوماً قادرين على صنع الفارق.

الأهلي يطارد رقماً فريداً

سبق أن نجح الأهلي المصري في الحصول على المركز الثالث، حيث يخوض الفريق اللقاء الرابع من أجل الصعود على منصة التتويج، وقد ابتسم له الحظ في مناسبتين، كانت الأولى ضد أميركا المكسيكي في سنة 2006، أمّا المناسبة الثانية فكانت في نسخة 2020. في المقابل، فشل الفريق مرة واحدة في حصد هذا المركز، وذلك في نسخة 2012 ضد مونتيري المكسيكي.

وفي حال انتصار الأهلي اليوم، سيصبح أول فريق يحصد المركز الثالث ثلاث مرّات، وفق أرقام الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وبعد سيطرته في السنوات الماضية أفريقياً، سيحاول الأهلي أن يؤكد أن نجاحه في 2020 لم يكن مصادفة، عندما هزم بالميراس بركلات الترجيح.

ويبدو وضع الأهلي صعباً من الناحية الذهنية، إذ يبدو أن هزيمة المنتخب المصري في نهائي كأس أفريقيا ضد السنغال أثّرت في العناصر الدولية، كذلك عانت بقية اللاعبين من هذا الإشكال، ولكن الفريق يملك القدرات التي تسمح له بالظهور بمستوى جيد.

الهلال لتأكيد الهيمنة الاسيوية

ينطلق الهلال بفرص كبيرة من أجل تحقيق المركز الثالث، الذي سيكون إنجازاً كبيراً في مسيرته، بالنظر إلى ما قدمه في نصف النهائي ضد تشلسي، وظهر الهلال منافساً قوياً للفريق الإنكليزي، وسبّب له صعوبات في الشوط الثاني قبل أن يفشل موسى ماريغا في تتويج هجومات فريقه.

ويسعى الهلال لتأكيد سيطرة الأندية الآسيوية على ممثلي قارة أفريقيا في المونديال، حيث كانت الغلبة في معظم المباريات لهم، وعطفاً على مستواه في نصف النهائي، يبدو الهلال في موقف أفضل من الأهلي لحصد المركز الثالث بعد العرض القوي الذي رافق الفريق منذ بداية البطولة.

وفشل الهلال في الحصول على المركز الثالث طوال مشاركاته، ولهذا فإنّه أمام فرصة مهمة وتاريخية من أجل تدوين اسمه ضمن قائمة الأندية التي صعدت على منصات التتويج، ويكون الفريق الـ 39 الذي يحصل على ميدالية في كأس العالم للأندية.

المساهمون