الأهلي لنهاية سعيدة والرجاء لكتابة التاريخ خلال السوبر الأفريقي في الدوحة

22 ديسمبر 2021
من مواجهة الأهلي والرجاء عام 2017 (أحمد عوض/Getty)
+ الخط -

تتجه الأنظار إلى العاصمة القطرية الدوحة مجدداً، حين يلتقي الأهلي المصري بـالرجاء البيضاوي المغربي، اليوم الأربعاء، على استاد جاسم بن حمد (20:00 بتوقيت الدوحة) في قمة منتظرة على لقب السوبر الأفريقي نسخة 2021.

وتأتي المباراة التي يديرها الحكم الكونغولي جان جاك ندالا، بعد أيام قليلة من إسدال الستار على بطولة كأس العرب 2021، التي شهدت إخفاق منتخبي مصر والمغرب اللذين يضمان بين صفوفهما العديد من نجوم الناديين في حصد اللقب الذي ذهب إلى المنتخب الجزائري، فيما حلّ "الفراعنة" في المركز الرابع، وودع "أسود الأطلس" من الدور ربع النهائي، لذا يبحث الفريقان عن التعويض من خلال الفوز ببطولة كأس السوبر الأفريقي.

الأهلي يبحث عن نهاية سعيدة

وتُمثّل المباراة بالنسبة للأهلي مراماً لنهاية سعيدة وتاريخية لعام 2021، الذي شهد فوزه بدوري أبطال أفريقيا وكأس السوبر الأفريقي نسخة 2020، بالإضافة إلى الحصول على الميدالية البرونزية لبطولة كأس العالم للأندية مع مدربه الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، ويطمح لحصد لقب قاري جديد.

ويعتمد الأهلي على قوته الضاربة المعتادة، يتصدرها حارس مرماه المخضرم محمد الشناوي، ومعه بدر بانون وياسر إبراهيم "رامي ربيعة" وأكرم توفيق وعلي معلول وحمدي فتحي في الدفاع، وإليو ديانغ المالي وعمرو السولية ومحمد مجدي قفشة في الوسط، ومحمد شريف وبيرسي تاو في الهجوم، وينتظر أن يخوض الأهلي اللقاء بتكتيكه الجديد الذي يلعب به المدرب موسمياني في الموسم الجاري 3-4-3، ويلجأ خلاله الجهاز الفني إلى تواجد لاعب "ليبرو" يؤدي دوره حمدي فتحي بنجاح في الدوري المصري، فضلاً عن الرهان على الحلول الفردية للثلاثي قفشة وشريف وبيرسي تاو.

وواجه الأهلي قبل اللقاء ضربة قوية، تمثلت في تعرض نجمه المخضرم أيمن أشرف قلب الدفاع للإصابة برفقة المنتخب المصري في كأس العرب، ويعد من العناصر الأساسية في تشكيلة المدرب، ويعتمد عليه في مركزي المساك والظهير الأيسر.

وحرص محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، على ترؤس بعثة الفريق في قطر، والاجتماع بشكل دوري مع لاعبيه لرفع الروح المعنوية عندهم، على أمل العودة بكأس السوبر الأفريقي.

الرجاء يحاول كتابة التاريخ

ويسعى الرجاء المغربي، الذي يجيد خطف الألقاب خارج ملعبه، إلى كتابة التاريخ، بالجمع بين الكونفدرالية والسوبر الأفريقي في عام واحد لأول مرة في مسيرته.

ويخوض الفريق المغربي المباراة الكبرى، بفريق يفتقد لأهم نجمين له ممن ساهموا في حصد لقب الكونفيدرالية، وهما "دويتو" الهجوم المرعب، سفيان رحيمي والكنغولي بين مالانغو بعد رحيلهما إلى الدوري الإماراتي، وجرى تعويضهما بالنجم العائد لمستواه بعد فترة غياب طويلة، محمود بن حليب، والوافد من الزمالك المصري حميد أحداد في قيادة الهجوم، إلى جانب نجم آخر صاحب خبرات ويمثل الحلول الفردية والعقل المفكر في التشكيلة، وهو عبد الإله الحافيظي، صانع الألعاب وأحد أبرز نجوم الرجاء.

ويبرز أيضاً في حسابات القوة الضاربة داخل تشكيلة الرجاء، أنس الزنيتي حارس المرمى المخضرم الساعي لاستعادة مستواه، بعد الانتقادات الكبيرة التي تعرّض لها على هامش مشاركته في بطولة كأس العرب.

وتلقى الزنيتي دعماً معنوياً كبيراً في الفترة الأخيرة، من جانب أنيس محفوظ رئيس النادي، الذي حضر التدريبات الأخيرة، واجتمع مع الحارس الدولي وحرص على رفع روحه المعنوية.

واختار مدرب الرجاء البلجيكي مارك فيلموتس، 24 لاعباً للمباراة، يتقدّمهم العميد محسن متولي، والحارس أنس الزنيتي، وصانع الألعاب عبد الإله الحافيظي، والكونغولي فابريس نجوما والغيني عمر كوياتي.

المساهمون