الأهداف العكسية تهزم كبار النجوم في يورو 2024

22 يونيو 2024
الأهداف العكسية سجلت حضورا قويا في البطولة (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- بطولة يورو 2024 شهدت ظاهرة غير مسبوقة بتسجيل خمسة أهداف عكسية قبل نهاية الدور الأول، مؤثرة بشكل كبير على نتائج المباريات وترتيب الفرق، مع إمكانية زيادة هذه الحصيلة بسبب استمرار الأخطاء.
- أهداف عكسية حاسمة سجلها لاعبون مثل ريكاردو كالافيوري وماكسيميليان ووبر وهيرناك، أثرت بشكل مباشر على تأهل منتخبات مثل إسبانيا وفرنسا والبرتغال، مما يبرز تأثيرها الكبير على مجريات البطولة.
- تسجيل ثلاثة أهداف عكسية في ثلاثة أيام متتالية يعد سابقة في تاريخ يورو 2024، مع توقعات بتحطيم الرقم القياسي للأهداف العكسية مقارنة بالنسخ السابقة، ما يلقي الضوء على الضغوط والأخطاء المحتملة في البطولات الكبرى.

شهدت بطولة يورو 2024 تسجيل الكثير من الأهداف العكسية قبل نهاية الدور الأول، إذ إن أخطاء بعض اللاعبين كانت حاسمة في تحديد نتائج المباريات حتى الآن، وقلبت المعطيات في أكثر من لقاء، ليصل عدد الأهداف العكسية قبل اختتام الدور الأول إلى خمسة أهداف.

ومن الممكن أن ترتفع الحصيلة في المرحلة القادمة مع تواصل الأخطاء التي يرتكبها اللاعبون. وتتصدّر الأهداف العكسية ترتيب الهدافين في البطولة حتى الآن، وسط فشل كبار الأسماء في استغلال الفرص وتسجيل الكثير من الأهداف في جميع المباريات التي لُعبت في دور المجموعات.

وكان أبرز الأهداف العكسية التي جرى تسجيلها إلى حدّ الآن في لقاء المنتخب الإسباني أمام نطيره الإيطالي، حين وقف الحارس جانلويجي دوناروما سداً منيعاً أمام فرص إسبانيا الكثيرة، ولكن "النيران الصديقة" كانت حاسمة، بعدما أحرز ريكاردو كالافيوري، أحد أفضل مدافعي إيطاليا في هذه النسخة، هدفاً حاسماً منح منتخب إسبانيا بطاقة التأهل في صدارة المجموعة الثانية بالانتصار بهدف نظيف.

المدافع الإيطالي كالافيوري يسجل في مرماه ويمنح إسبانيا هدف التقدم 😯⚽️

📦 اشترك الآن 👇

🔗 https://t.co/rqgQjLVzKF
📱 https://t.co/alkogGtHdW#يورو2024 | #موطن_اليورو | #إسبانيا_إيطاليا #Euro2024 | #beINEURO pic.twitter.com/coDwp1zEpo

— beIN SPORTS (@beINSPORTS) June 20, 2024

كما استفاد المنتخب الفرنسي في لقاء مهمٍ أمام النمسا من الأهداف العكسية ليحصد أول ثلاث نقاط في البطولة، إذ غالط المدافع ماكسيميليان ووبر المرمى النمساوي بطريقة طريفة، مهدياً فرنسا هدفاً لم يكن متوقعاً، باعتبار أنه فشل في السيطرة على الشوط الأول من اللقاء، ولكن الهدية كانت حاسمة في تخطي العقبة الأولى في النهائيات بالنسبة إلى بطل أوروبا مرّتين.

🎥 - هدف فرنسا الأول على النمسا 🇫🇷 🔝

• عرضية من مبابي والمدافع وضعها في مرماه

pic.twitter.com/QQfuA7lkNK

— عز (@MnbrIl) June 17, 2024

ولعب التشيكي هيرناك دوراً مهماً في مساعدة منتخب البرتغال على تفادي الخسارة خلال ظهوره الأول في النهائيات، وذلك عندما سجل هدفاً بالخطأ في مرمى منتخب بلاده، منح البرتغال التعادل بعدما تقدمت التشيك في النتيجة بهدف نظيف، ولكن هذا الهدف منح رفاق رونالدو دفعاً قوياً للعودة في النتيجة لاحقاً وتسجيل هدف الانتصار في الوقت البديل والحصول على أول ثلاث نقاط. وفي مباراة تركيا والبرتغال، اليوم السبت، حاول المدافع صامت أكايدن، إعادة الكرة إلى حارس مرماه، لكن بسبب سوء التفاهل، هزّ شباكه بهدفٍ عكسي.

هدف فرنسا الأول pic.twitter.com/z9v2feGDZT

— IS-O`2 🇵🇸 (@Biohazard6th) June 17, 2024

الأهداف العكسية حاضرة بقوة منذ 2021

برز الألباني كلاوس جياسولا، خلال هذه النسخة بعد أن كان بطل لقاء منتخب بلاده أمام كرواتيا، فقد منح كرواتيا هدفاً عكسياً جعلهم يتقدمون في النتيجة (2-1) في الشوط الثاني، ولكنه في الدقائق الأخيرة تدارك الخطأ الذي ارتكبه وسجل هدف التعادل لمنتخب ألبانيا (2ـ2) مهدياً رفاقه نقطة ثمينة، أما هدف الألماني أنطونيو روديغر في لقاء منتخب ألمانيا واسكتلندا فلم يكن مؤثراً، بما أن ألمانيا حسمت النتيجة منذ الشوط الأول.

شهد عدد الأهداف العكسية تزايداً في النسخة الماضية من النهائيات، بتسجيل 11 هدفاً بالخطأ، وهو أعلى رقم سجلته البطولة متجاوزاً كلّ النسخ الماضية، وتواصل ارتفاع هذا العدد في النسخة الحالية التي يمكنها أن تحطّم الرقم القياسي المسجل في النسخة الماضية إن تواصلت الأخطاء بهذا النسق، ذلك أن هذه النسخة شهدت للمرة الأولى تسجيل ثلاثة أهداف عكسية في ثلاثة أيام توالياً من البطولة في سابقة أولى، وخلال الدور الأول من نسخة 2021، سُجل ثمانية أهداف عكسية.

Un CSC a été inscrit lors de 3 jours consécutifs pour la 1ère fois dans l'histoire de l'EURO (17 juin, 18 juin, 19 juin). #CROALB

— Stats Foot (@Statsdufoot) June 19, 2024

المساهمون